ع
عضو محذوف 5672
Guest
اهلا بزميلي ..
زميلي الفاضل .. لم اغضب والدليل اني لم اتهمك " بالكذب" ولا " الهروب" .. فهذه الكلمات
أهلا بعزيزي الموسوي , أما أنا فلست مستمتع لأني أجد نفسي وحيداً في هذه المحاورة وأراكَ للأسف كثير الحيدة عن أسئلتي , سألتك هل العقل مصدر أم لا , ولم تجب , سأكرر الأسئلة التي لم تجب عليها .
هل القرآن حق مطلق أم مقيد , وهل العقل حق مطلق أم مقيد ؟
إذا كان القرآن حق مطلق , والعقل حق مقيد , فأيهما نقدم في الاتباع , أهو المطلق أم المقيد ؟
أنا أقول وباختصار , أن الله صفته الكلام , فهل تقدم صفة الله على العقل أم العقل على صفة الله ؟
أوليس القرآن كلام الله , طيب أولم نعلم أن القرآن كلام الله بالعقل , طيب , أولم نعلم أن الله خالق الكون بالعقل , طيب , فهل نقدم صفة الله ( القرآن وهو كلامه وجزءٌ منه وحق مطلق وعلمه سبحانه ) على العقل أم العكس نقدم على العقل على ما سبق ؟
الأمر الاعتباري الذي صنفته واستعنت بالمنطق علي فيه , سألتك : أريد آية من القرآن تدل على الاستعانة بالمنطق بالتصريح لكي نتحاور !؟
ومع ذلك أجبتك يا بعد كبدي , ولازلت أنتظر جوابك على كمية الاسئلة منها الدليل على المنطق من القرآن الكريم يا عزيزي المحترم .
كما أنك لم تجبني على تساؤلاتي التي نقلتها من كلام ابن تيمية الذي بالجهل ووصفه خصومه بالعلم , فتحياتي لعلمك الجم .
ثم ان الاحكام التي اتت لكي ترشد العقل
لاحظ قولك ترشد , وهذا عليك وليس لك , فالنص أرشد العقل , إذاً العقل اتبع النص , والمعلوم أن المتبوع يتقدم التابع , فهل هناك تابع يتقدم متبوع , هذا طبعا كلام مجانين إذا قلناه .
لذلك هل القرآن والعقل , من التابع ومن المتبوع , من المتقدم بالتبعية .
ومسألة الاتباع والتقديم بالتبعية ليست بدعة , بل هو ظاهر بنص القرآن { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } .
ويبدو لي هنا عزيزي الموسوي أنك أساساً لم تفهم مُراد المناظرة ودخلت فيها دون أن تدركها بمضمونها ومرادها , فأنا أقدم أمر النقل الظاهر القطعي على العقل الظني لاستحالة تعارضهما أصلا .
لذلك أنا قلت هذا منذ البداية , وكل كلامي كان واضحا منذ البداية , ولكنك الآن تكتشف أنني أتحدث عن تقديم التبعية وتقديم أمر النقل قطعي الدلالة على دلالة العقل ؟
فهذه ليست مشكلتي .
ان الله سبحانه وتعالى هو من خلق العقل .. وهو من وضع النقل ..
عندما خلق الله نبينا ادم عليه السلام .. خلقه " واعطاه العقل " ..
أجوبة قاصر غير مباشرة , مثلاً لو سألتك سؤالا , فوضعت كذا وكذ وكذا , هل يعتبر هذا جواب , بالتأكيد لا .
فأنا سؤالي واضح , القرآن كلام الله وصفته , فهل يتم تقديم كلام الله أم العقل في تنفيذ الأوامر والاتباع ؟
فالله سبحانه وتعالى هو من اوجد العقل .. بعدها اتى بالنصوص
الله سبحانه وتعالى هو من أوجد العقل , وكلامه مقدم على العقل , لأنه كلامه نسبة له , فلذلك كان أمر الله مقدم على العقل الذي أوجده الله .
فمن أحق من التقديم , الموجود , أم الموجد , وهذا سؤال آخر أضيفه على الأسئلة السابقة , وانتظرك تجيب والآن ذاهب للصلاة ولي عودة ميمونة وهذه وردة لكَ عزيزي الحبيب قدس الله سرك .:وردة: