بيان من مجموعة - إرحل فنحن نستحق الأفضل
- بادئ الموضوع أيضا ديموقراطي
- تاريخ البدء
مواقفي مازالت ثابته و لله الحمد000
و لكن مصلحة الكويت اللي اهي مستقبل ابنائي و احفادي اهم0000000
الذي استطاع بأن يبرمج تلك التكتلات و التجمعات و يوجهها نحو المطالبه بإسقاط رئيس مجلس الوزراء قادرا على ضيااااع الكويت و شعبها0000
هؤلاء الذين يطالبون برحيل رئيس مجلس الوزراء الكثير منهم لهم يدا في الفساد و الإنحطاط الذي نعاني منه 00000و تلك حقيقه
و صمتهم في الماضي يناقض شجاعتهم في الحاضر00000
الكثير جدا من اعضاء البرلمان الحالي و الماضي بالنسبه للأموال العامه تجدها في (( بطونهم ))0000
فلا يخدعون انفسهم بأنهم حماة المال العام و محاربي الفساد و الرشوه000000((مادام لا يوجد هناك قانونا للذمه الماليه فنحن في ضيااااع الى ضياااااع و السبب اعضاء البرلمان000000000000))
فهل تعتقد بأن اعضاء البرلمان اكثر حرصا على امن و استقرار الكويت من (( شيوخ البلد ))000؟
نحن نقف مع رئيس مجلس الوزراء حتى لا تتكالب علينا الذئاب و القطط 0000
و ان وصل مستوى برلماننا كمستوى البرلمان الأوربي او الأمريكي فعندها تستطيع بأن تتعجب من تغير مواقفي 0000!
محمود المليجي
عضو مخضرم
ارحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل كفااااااااااااايه
هيبتم الإعلام والمجتمع بادعائكم أن من لا* ينتقد المحمد فهو سلعة قابلة للبيع والشراء
يا بوعمر*.. كل* يرى الناس بعين طبعه
يا بوعمر*.. كل* يرى الناس بعين طبعه
Wednesday, 11 November 2009 الصفحة 1 من 3
الأخ الأستاذ المحامي* محمد عبدالقادر الجاسم،* بوعمر،* وجهت لي* سؤالا من خلال الكاتب ومقدم برنامج وجها لوجه في* تلفزيون* »الشاهد*« محمد الملا عندما دعاك لاستضافتك في* برنامجه هذا الأسبوع للحديث حول موضوع الشيك وناصر المحمد وخلافك معه،* فاعتذرت وقلت له*: اسأل صباح المحمد بكم باع القضية؟
وهنا أتساءل*: ما هي* القضية التي* يفترض أنني* بعتها؟ وما هي* القضية التي* تحمل رايتها أنت وتدافع عنها؟ وهل عندما* ينتقدك أي* انسان فهل هو خائن وبائع للقضية؟وهل هناك بيع وشراء في* القضايا،* ومن تعرفه أنت شخصيا قد باع واشترى،* وكم قبض باعتبارك عراب رؤساء التحرير منذ* 20* عاما؟
يا بوعمر،* سبق ان التقينا في* تلفزيون* »الشاهد*« مرتين أو ثلاثا،* ودار بيننا حوارات عدة،* وكان أهمها اتفاقنا على السلبيات الموجودة في* الكويت،* وما أكثرها*.
واتصلت بي* منذ شهر أو أكثر ضاحكا تقول لي* ان عمودي* متشابه بالنقد مع ما كتبته في* موقعك الالكتروني* في* ذلك اليوم*.
وقلت لي*: من المؤكد أنهم سيقولون إنه اتفاق بيني* وبينك لطرح نفس القضية*.
وأجبتك بأنني* لم أقرأ ما كتبته في* موقعك الالكترني،* الا انه لا* يمنع من توارد الخواطر وقد تكون بنات أفكاري* قد زارتك،* أو العكس،* فأرجو منك* يا بوعمر ألا تخلط الأوراق،* وألا تجير كل من* ينتقد الحكومة بأنه مؤيد لأفكارك ومهاجم لناصر المحمد شخصياً،* مثلما تقوم أنت بالهجوم على ناصر المحمد فقط،* بسنع ومن* غير سنع،* بمنطق ومن* غير منطق،* خالطاً* الأوراق،* والمطلوب رأس ناصر المحمد فقط،* وكأن بينك وبينه ثأرا،* أما نقدي* لناصر المحمد وحكومته فهو على قضايا محددة،* وان اختلافي* مع كائن من كان من المسؤولين هو خلاف على قضية معينة،* وبعد طرحي* لتلك القضية وإيجاد نقاط حلول أتصورها* ينتهي* الموضوع وأذهب الى قضايا أخرى*.
أما أنت* يا بوعمر فإنك مصر على أنه لن تصلح الكويت شعباً* ونظاما* ًوقانوناً* ودستوراً،* الا بذهاب ناصر المحمد،* فهل هذا معقول؟ وما هذا التعصب* غير المبرر؟
دعني* أطرح عليك بعض الأسئلة،* متمنيا* يا بوعمر ان تجاوبني* في* رد رسمي* أنشره في* »الشاهد*« أو من خلال موقعك أو من خلال لقاء في* تلفزيون* »الشاهد*«،* كما تشاء*.
السؤال الأول*: لماذا لم نرك تنتقد شخصاً* واحداً* من أهل الكويت،* حضر،* بدو،* شيعة،* سنة،* موجها كل اتهاماتك لأسرة الصباح وخصوصا القياديين فيها؟
وسأجيب عنك لأرفع عنك الحرج،* لأنك لا تستطيع أن تنتقد أحدا من أهل الكويت لأنهم لا* يقبلون النقد وسيردون عليك الصاع صاعين*. ولأنه لا* يوجد أحد ديمقراطي* يقبل بالرأي* والرأي* الآخر سوى مسؤولينا من أبناء الصباح* -أعانهم الله على منتقديهم*- ما كو شي* عاجب أحد،* كل اللي* يسوونه* غلط*.
والسؤال الثاني*: صار لك مدة في* الموقع تنادي* وتناشد لإيجاد حكومة شعبية كويتية،* ما هي* صفات رئىس الوزراء الشعبي* المقبل؟ تقبلون بشيعي؟ سابع المستحيلات*. تقبلون ببدوي* من أحد أبناء القبائل؟ مستحيل*. يجب أن* يكون من أبناء العوائل ذات الدم الأزرق،* أو من العوائل القريبة لهم،* ناسين متناسين أنكم أصبحتم أقلية لا تستطيعون تشكيل وزارة لأن الأغلبية صارت لدى القبائل والشيعة،* ولا ننسى دخول الكنادرة على الخط،* ناسين أن تكليف رئىس الوزراء حق دستوري* للأمير فقط،* ولا* يجوز النقاش فيه،* لأنه ليس من حقكم،* لكن من وساعة الصدر مسموح لكم أن تقولوا ما تشاؤون،* حتى لو كان ذلك مخالفاً* للدستور*.
والدليل على كلامي* بروز تكتل الـ* 26* والترويج له إعلامياً* وسياسياً* ليكونوا مجلس حكماء أو شيوخا أو مستشارين وليقتنع بهم النظام والدولة والشارع،* وليكون مسمار نعش الدستور الكويتي* والحياة النيابية بهم،* ومناداة الكثير من رجالات الكويت عيال بطنها الهوامير بأنه* يجب حل مجلس الأمة حلاً* غير دستوري* وتعطيل الحياة النيابية الى أن* يدرس الموضوع وتوجد البدائل والحلول*. وليأتي* وزير المالية الأسبق بدر الحميضي* على الصفحة الأولى في* جريدة الراي* مروجاً* بأن أحد رموز الدولة قال له*: لو كنا نعلم أن التركيبة السكانية ستختلط،* ومعنى هذا الكلام أن* يكثر الشيعة والبدو ويصبح الهوامير أقلية،* لما وضعنا الدستور،* أي* بمعنى أنهم لا* يستاهلون هذا الدستور*.
كفى تعالياً* وتكبراً* فقد انكشفوا،* طوال السنوات الماضية كانوا* يرتكبون الأخطاء والجرائم من خلال القوانين واللعب بالمال العام ويتهمون آل الصباح بأنهم باقوا الكويت*. وعندما انفضحوا وبدأ الشارع* يفهم ويعي،* بدأوا* ينادون بالعودة الى دولة ديكتاتورية* يقمع فيها كل من لا* ينتمي* الى المال ورجال الأعمال* »العمام*«.
ولتأكيد نقطتي* أسألك وبصفتك* كنت مرشحا للمجلسين السابقين ولم* يحالفك الحظ*: هل كان العازمي* يصوت لغير العازمي؟ وهل* يقبل المطيري* أن* يصوت لغير المطيري؟ والرشيدي،* والعجمي،* وباقي* القبائل الكويتية؟ مستحيل*.
كل* يصوت لابن قبيلته حتى وان كان لا* يعرفه لمجرد أنه* يحمل لقب القبيلة،* والشيعة الذين كانوا في* السابق* يصوتون لجميع أنواع أطياف الكويتيين تعلموا اللعبة وصاروا لا* يصوتون الا للشيعة،* والدليل نتائج حصاد كراسيهم التي* حصلوا عليها في* الانتخابات الماضية،* وعيال بطنها من العوائل التجارية الليبرالية وأقرباؤهم حاملو راية المعارضة،* هل* يقبلون أن* يصوتوا لشيعي* أو قبلي؟ لو تقوم الدنيا لا* يعطون صوتا واحدا،* مناقضين أفكارهم حيث نرى الليبرالي* يعطي* السلفي،* والسلفي* يعطي* الليبرالي،* شريطة أن* يكون ابن عائلة،* ابن بطنها،* كي* تبقى الكراسي* في* البرلمان ورثا* يورث من الأب لابنه أو ابن أخيه أو أحد أقاربه،* فالمشكلة في* الثقافات التي* تعلمها الشعب والعنصرية العرقية المذهبية المصلحية هي* من أصبحت الحاكم الآمر الناهي* في* جميع انتخاباتنا بأنواعها وأشكالها،* ما عدا أبناء الصباح الذين هم متهمون دائما بأنهم وراء تفكيك المجتمع منذ الدوائر العشر والخمس والعشرين دائرة والدوائر الخمس،* والحمد لله أن* »نبيها خمس*« ليست بعيدة وكلنا نتذكرها فقد كانت مطلباً* رأسمالياً* ليبرالياً* فقط سيق وراءه الشارع وهذه نتائجها،* أما أبناء الصباح فهم منخرطون مع جميع طوائف الشعب الكويتي،* شيعي* أو سني،* سلفي* أو اخونجي،* حضري* أو بدوي،* مثقف أو أمي،* غني* أو فقير،* كلهم سواء،* متقبلين النقد من الجميع دون إرهاب من* ينتقدهم لأنهم متأكدون أن لديهم أخطاء فمن* يعمل* يخطئ ويجب ان* يسمع النقد لكي* يصلح أخطاءه،* والدليل اذهب الى أي* مركز قيادي* فيه أحد أبناء الصباح تجد الموظفين والقياديين والمقربين منه من جميع الأطياف،* عكس أي* قيادي* من أي* قبيلة أو تيار او تجمع،* حيث لا* يأتي* الا ببني* دمه،* وكأن باقي* الكويتيين نكرات لا* يعترف بهم،* فتأتي* أنت وتطالب بأن أحد هؤلاء الشرفاء القياديين* يجب ان* يقود حكومة الكويت الرشيدة،* ببني* دمه فقط*.
أنتم على كرسي* مجلس أمة مختلفون،* فما بالك برئاسة حكومة وقيادة بلد وشعب من جميع الأطياف والأعراق والثقافات،* مشكلتكم أنكم تخاطبون ربعكم فقط،* ومشكلة* غيركم مخاطبة ربعه فقط،* والمشكلة الأكبر أنه لا أحد فيكم فاهم الآخر ولا مقتنع به*. والمشكلة الأكبر أنكم تنتقدون أحد أبناء الصباح لحساب أحد أبناء عمه،* ليس حبا فيه،* بل لزيادة الفرقة بين أبناء العم الذين هم للأسف* يبون الشارة لأنهم بسطاء السجية* غير خبثاء،* متصورين أنهم قادرون على خلق التوازن بين كل الفرقاء*.
حلو النقد،* وحلو الاختلاف لإيجاد حلول للمشاكل والوقوف عند كل قضية وحلها*.
لكنكم* - وللأسف* - يا بوعمر عند كل منعطف تجدون موجة تركبونها لتثبتوا أنكم موجودون وستظلون موجودين*.
ليس هكذا* يوجد الإنسان،* يوجد بالحق،* وحل المشاكل،* وكشف الباطل،* ومساندة الحق*.
وختاما،* أقول لك* يابوعمر*: كلّ* يرى الناس بعين طبعه،* ولا تطبعني* بطبعك،* ولن تستطيع أن تتطبع بطبعي*.
والله ولي* التوفيق*.
صباح المحمد
.jpg)
الأخ الأستاذ المحامي* محمد عبدالقادر الجاسم،* بوعمر،* وجهت لي* سؤالا من خلال الكاتب ومقدم برنامج وجها لوجه في* تلفزيون* »الشاهد*« محمد الملا عندما دعاك لاستضافتك في* برنامجه هذا الأسبوع للحديث حول موضوع الشيك وناصر المحمد وخلافك معه،* فاعتذرت وقلت له*: اسأل صباح المحمد بكم باع القضية؟وهنا أتساءل*: ما هي* القضية التي* يفترض أنني* بعتها؟ وما هي* القضية التي* تحمل رايتها أنت وتدافع عنها؟ وهل عندما* ينتقدك أي* انسان فهل هو خائن وبائع للقضية؟وهل هناك بيع وشراء في* القضايا،* ومن تعرفه أنت شخصيا قد باع واشترى،* وكم قبض باعتبارك عراب رؤساء التحرير منذ* 20* عاما؟
يا بوعمر،* سبق ان التقينا في* تلفزيون* »الشاهد*« مرتين أو ثلاثا،* ودار بيننا حوارات عدة،* وكان أهمها اتفاقنا على السلبيات الموجودة في* الكويت،* وما أكثرها*.
واتصلت بي* منذ شهر أو أكثر ضاحكا تقول لي* ان عمودي* متشابه بالنقد مع ما كتبته في* موقعك الالكتروني* في* ذلك اليوم*.
وقلت لي*: من المؤكد أنهم سيقولون إنه اتفاق بيني* وبينك لطرح نفس القضية*.
وأجبتك بأنني* لم أقرأ ما كتبته في* موقعك الالكترني،* الا انه لا* يمنع من توارد الخواطر وقد تكون بنات أفكاري* قد زارتك،* أو العكس،* فأرجو منك* يا بوعمر ألا تخلط الأوراق،* وألا تجير كل من* ينتقد الحكومة بأنه مؤيد لأفكارك ومهاجم لناصر المحمد شخصياً،* مثلما تقوم أنت بالهجوم على ناصر المحمد فقط،* بسنع ومن* غير سنع،* بمنطق ومن* غير منطق،* خالطاً* الأوراق،* والمطلوب رأس ناصر المحمد فقط،* وكأن بينك وبينه ثأرا،* أما نقدي* لناصر المحمد وحكومته فهو على قضايا محددة،* وان اختلافي* مع كائن من كان من المسؤولين هو خلاف على قضية معينة،* وبعد طرحي* لتلك القضية وإيجاد نقاط حلول أتصورها* ينتهي* الموضوع وأذهب الى قضايا أخرى*.
أما أنت* يا بوعمر فإنك مصر على أنه لن تصلح الكويت شعباً* ونظاما* ًوقانوناً* ودستوراً،* الا بذهاب ناصر المحمد،* فهل هذا معقول؟ وما هذا التعصب* غير المبرر؟
دعني* أطرح عليك بعض الأسئلة،* متمنيا* يا بوعمر ان تجاوبني* في* رد رسمي* أنشره في* »الشاهد*« أو من خلال موقعك أو من خلال لقاء في* تلفزيون* »الشاهد*«،* كما تشاء*.
السؤال الأول*: لماذا لم نرك تنتقد شخصاً* واحداً* من أهل الكويت،* حضر،* بدو،* شيعة،* سنة،* موجها كل اتهاماتك لأسرة الصباح وخصوصا القياديين فيها؟
وسأجيب عنك لأرفع عنك الحرج،* لأنك لا تستطيع أن تنتقد أحدا من أهل الكويت لأنهم لا* يقبلون النقد وسيردون عليك الصاع صاعين*. ولأنه لا* يوجد أحد ديمقراطي* يقبل بالرأي* والرأي* الآخر سوى مسؤولينا من أبناء الصباح* -أعانهم الله على منتقديهم*- ما كو شي* عاجب أحد،* كل اللي* يسوونه* غلط*.
والسؤال الثاني*: صار لك مدة في* الموقع تنادي* وتناشد لإيجاد حكومة شعبية كويتية،* ما هي* صفات رئىس الوزراء الشعبي* المقبل؟ تقبلون بشيعي؟ سابع المستحيلات*. تقبلون ببدوي* من أحد أبناء القبائل؟ مستحيل*. يجب أن* يكون من أبناء العوائل ذات الدم الأزرق،* أو من العوائل القريبة لهم،* ناسين متناسين أنكم أصبحتم أقلية لا تستطيعون تشكيل وزارة لأن الأغلبية صارت لدى القبائل والشيعة،* ولا ننسى دخول الكنادرة على الخط،* ناسين أن تكليف رئىس الوزراء حق دستوري* للأمير فقط،* ولا* يجوز النقاش فيه،* لأنه ليس من حقكم،* لكن من وساعة الصدر مسموح لكم أن تقولوا ما تشاؤون،* حتى لو كان ذلك مخالفاً* للدستور*.
والدليل على كلامي* بروز تكتل الـ* 26* والترويج له إعلامياً* وسياسياً* ليكونوا مجلس حكماء أو شيوخا أو مستشارين وليقتنع بهم النظام والدولة والشارع،* وليكون مسمار نعش الدستور الكويتي* والحياة النيابية بهم،* ومناداة الكثير من رجالات الكويت عيال بطنها الهوامير بأنه* يجب حل مجلس الأمة حلاً* غير دستوري* وتعطيل الحياة النيابية الى أن* يدرس الموضوع وتوجد البدائل والحلول*. وليأتي* وزير المالية الأسبق بدر الحميضي* على الصفحة الأولى في* جريدة الراي* مروجاً* بأن أحد رموز الدولة قال له*: لو كنا نعلم أن التركيبة السكانية ستختلط،* ومعنى هذا الكلام أن* يكثر الشيعة والبدو ويصبح الهوامير أقلية،* لما وضعنا الدستور،* أي* بمعنى أنهم لا* يستاهلون هذا الدستور*.
كفى تعالياً* وتكبراً* فقد انكشفوا،* طوال السنوات الماضية كانوا* يرتكبون الأخطاء والجرائم من خلال القوانين واللعب بالمال العام ويتهمون آل الصباح بأنهم باقوا الكويت*. وعندما انفضحوا وبدأ الشارع* يفهم ويعي،* بدأوا* ينادون بالعودة الى دولة ديكتاتورية* يقمع فيها كل من لا* ينتمي* الى المال ورجال الأعمال* »العمام*«.
ولتأكيد نقطتي* أسألك وبصفتك* كنت مرشحا للمجلسين السابقين ولم* يحالفك الحظ*: هل كان العازمي* يصوت لغير العازمي؟ وهل* يقبل المطيري* أن* يصوت لغير المطيري؟ والرشيدي،* والعجمي،* وباقي* القبائل الكويتية؟ مستحيل*.
كل* يصوت لابن قبيلته حتى وان كان لا* يعرفه لمجرد أنه* يحمل لقب القبيلة،* والشيعة الذين كانوا في* السابق* يصوتون لجميع أنواع أطياف الكويتيين تعلموا اللعبة وصاروا لا* يصوتون الا للشيعة،* والدليل نتائج حصاد كراسيهم التي* حصلوا عليها في* الانتخابات الماضية،* وعيال بطنها من العوائل التجارية الليبرالية وأقرباؤهم حاملو راية المعارضة،* هل* يقبلون أن* يصوتوا لشيعي* أو قبلي؟ لو تقوم الدنيا لا* يعطون صوتا واحدا،* مناقضين أفكارهم حيث نرى الليبرالي* يعطي* السلفي،* والسلفي* يعطي* الليبرالي،* شريطة أن* يكون ابن عائلة،* ابن بطنها،* كي* تبقى الكراسي* في* البرلمان ورثا* يورث من الأب لابنه أو ابن أخيه أو أحد أقاربه،* فالمشكلة في* الثقافات التي* تعلمها الشعب والعنصرية العرقية المذهبية المصلحية هي* من أصبحت الحاكم الآمر الناهي* في* جميع انتخاباتنا بأنواعها وأشكالها،* ما عدا أبناء الصباح الذين هم متهمون دائما بأنهم وراء تفكيك المجتمع منذ الدوائر العشر والخمس والعشرين دائرة والدوائر الخمس،* والحمد لله أن* »نبيها خمس*« ليست بعيدة وكلنا نتذكرها فقد كانت مطلباً* رأسمالياً* ليبرالياً* فقط سيق وراءه الشارع وهذه نتائجها،* أما أبناء الصباح فهم منخرطون مع جميع طوائف الشعب الكويتي،* شيعي* أو سني،* سلفي* أو اخونجي،* حضري* أو بدوي،* مثقف أو أمي،* غني* أو فقير،* كلهم سواء،* متقبلين النقد من الجميع دون إرهاب من* ينتقدهم لأنهم متأكدون أن لديهم أخطاء فمن* يعمل* يخطئ ويجب ان* يسمع النقد لكي* يصلح أخطاءه،* والدليل اذهب الى أي* مركز قيادي* فيه أحد أبناء الصباح تجد الموظفين والقياديين والمقربين منه من جميع الأطياف،* عكس أي* قيادي* من أي* قبيلة أو تيار او تجمع،* حيث لا* يأتي* الا ببني* دمه،* وكأن باقي* الكويتيين نكرات لا* يعترف بهم،* فتأتي* أنت وتطالب بأن أحد هؤلاء الشرفاء القياديين* يجب ان* يقود حكومة الكويت الرشيدة،* ببني* دمه فقط*.
أنتم على كرسي* مجلس أمة مختلفون،* فما بالك برئاسة حكومة وقيادة بلد وشعب من جميع الأطياف والأعراق والثقافات،* مشكلتكم أنكم تخاطبون ربعكم فقط،* ومشكلة* غيركم مخاطبة ربعه فقط،* والمشكلة الأكبر أنه لا أحد فيكم فاهم الآخر ولا مقتنع به*. والمشكلة الأكبر أنكم تنتقدون أحد أبناء الصباح لحساب أحد أبناء عمه،* ليس حبا فيه،* بل لزيادة الفرقة بين أبناء العم الذين هم للأسف* يبون الشارة لأنهم بسطاء السجية* غير خبثاء،* متصورين أنهم قادرون على خلق التوازن بين كل الفرقاء*.
حلو النقد،* وحلو الاختلاف لإيجاد حلول للمشاكل والوقوف عند كل قضية وحلها*.
لكنكم* - وللأسف* - يا بوعمر عند كل منعطف تجدون موجة تركبونها لتثبتوا أنكم موجودون وستظلون موجودين*.
ليس هكذا* يوجد الإنسان،* يوجد بالحق،* وحل المشاكل،* وكشف الباطل،* ومساندة الحق*.
وختاما،* أقول لك* يابوعمر*: كلّ* يرى الناس بعين طبعه،* ولا تطبعني* بطبعك،* ولن تستطيع أن تتطبع بطبعي*.
والله ولي* التوفيق*.
صباح المحمد
ديموقراطيات
شكوى «ساقطة»
شكوى «ساقطة»
كتب ناصر العبدلي :
حتى الآن لم أفهم لماذا يتشبث سمو رئيس مجلس الوزراء بشكواه على النائب د. فيصل المسلم التي تقدم بها في شهر أبريل الماضي، خاصة بعدما تكشفت الحقيقة كاملة باعتراف النائب د. وليد الطبطبائي بتلقي شيك بخمسين ألف دينار من سمو رئيس مجلس الوزراء، وكذلك اعتراف محامي سمو رئيس الوزراء عماد السيف ان سموه وقع شيكاً بمائتي ألف دينار لأحد النواب السابقين، لكنه من حسابه الخاص.
القضية ذاتها التي تقدم بها سمو رئيس الوزراء كانت بهدف مقاضاة النائب د. المسلم على اتهامه سمو رئيس الحكومة بدفع أموال لنائبين أحدهما تلقى خمسين ألف دينار وآخر مائتي ألف دينار، وكلتا القضيتين ورد فيهما اعترافان واضحان لا لبس فيهما، لكن سمو رئيس الحكومة ما زال مصراً حتى الآن ويقول في معلومات نقلت عنه أمس انه سيتابع تلك القضية ولن يقبل بأي وساطات.
ألم يقل المحامي عماد السيف في بيانه في نهاية شهر أبريل الماضي، وأنقله عن جريدة القبس، «إن العبارات الشائنة التي وردت على لسان النائب د. المسلم في قضية الشيكات تجاه رئيس الحكومة دالة بذاتها على سوء القصد وتعمد العيب والإهانة والإساءة وخدش الاعتبار لسمو رئيس الحكومة، إذ ان فحوى العبارات التي طرحها المذكور عن موضوع الشيكات تحمل في طياتها على خلاف الحقيقة قيام سمو رئيس الوزراء بشراء ذمم بعض أعضاء مجلس الأمة بما ينطوي على تجريح لشخص الشاكي والقذف بحقه بإسناد واقعة تستوجب عقاب من تسند إليه وتؤذي سمعته والإساءة إليه بطريق النشر».
ألا يحق لنا التساؤل كمواطنين بعد إنكار وكيل الديوان في بيان شهير دفع مثل تلك المبالغ ورفع قضية على النائب د. المسلم ببيان شهير أيضاً، ثم اعتراف محامي سمو رئيس الوزراء بعد ذلك ببيان أصبح أكثر شهرة من البيانين السابقين ان الحادثة وقعت، ولم يعد من مجال لإنكارها عن أهلية كل ما يجري، وعن سبب استمرار سمو رئيس الوزراء في قضيته تجاه النائب د. المسلم.
نريد من سموه أن يراجع نفسه تجاه تلك القضية ويعيد قراءة حساباته جيداً، فالقضية انتهت باعتراف المعنيين، ولم يعد هناك تشويه لسمعة أحد، والمواءمة السياسية تتطلب بذل الجهود في الاتجاه الصحيح لا «المراوحة» في المكان نفسه.
سؤال أخير أوجهه لأعضاء الحكومة والعقلاء من أهل البلد كبيرهم وصغيرهم: هل ترضون ان تشترى ذمم النواب هكذا علناً وأمام الأشهاد بالأموال العامة والخاصة على حساب التنمية التي انتظرناها طويلاً؟!
ضعف ادارتك يا رئيس الوزراء وتفشي الفساد في طوارئ 2007 وكارثة مشرف ومناقصة 'الصبية' ومستشفى جابر كلها تدفع بإستقالتك
تكبير الخط
11/11/2009 الآن - خاص 12:56:10 م
رئيس الوزراء وفهد الخنة
حصلت
من وحي الخاطر
د.فهد صالح الخنه
ارحل الكويت تستحق الأفضل
تأكيد رئيس الوزراء للنواب أن المجلس باق لأربع سنوات مع إن ذلك لا يرجع له بل لحضرة صاحب السمو حفظه الله لأنه الحكم بين السلطتين ورغم تمنياتنا ببقاء المجلس لمدتة الدستورية ولكن ليس على حساب سلطاته الدستورية ودوره الرقابي والتشريعي وكذلك ليس برئاستك للحكومة التي يجب أن تستقيل منها على خلفية شيكات النواب ومصاريف ديوانك وتحال إلى محاكمة الوزراء ليأخذ القانون مجراه علاوة على فشلك التام والذريع في إدارة الدولة ، أن محاولتك فرض نفسك وكأن بقاء المجلس مرهون ببقائك وترسل رسالة للنواب لتأجيل الاستجوابات أو إحالتها للدستورية أو التشريعية أو هو حتى شطبها بالشبهة المتكررة بعدم الدستورية هو في الحقيقة الذي سيقضي على المجلس وصلاحياته وهذا يعني كذلك هروبك المستمر من مواجهة الاستجواب رغم إعلانك استعدادك لصعود المنصة لأنه إعلان وهمي وخديعة معروفة وإذا كان النواب يريدون استقرار المجلس فليبحثوا عن سبب حل الثلاث مجالس السابقة!!؟ إنه أنت يا سمو رئيس مجلس الوزراء وليس غيرك لقد دافع عنك نواب كثر وكانت معك أغلبية مريحة منذ أول مجلس كنت فيه إلى هذا المجلس الذي فيه أغلبية فدائية أعلنت جهوزيتها للانقضاض على أي استجواب يقدم لك واستعدادها للتصدي له فأين العلة والخلل إذن !!؟ أنه بضعف إدارتك وخوفك من صعود المنصة وتفشي الفساد وما طوارئ 2007-2008 عنا ببعيد ومحطة مشرف ومناقصة محطة الصبية التي دار حولها لغط كبير ومناقصة مستشفى جابر وتداعياتها وذهاب أكثر من 40 مليار دينار ميزانيات حكوماتك خلال الثلاث سنوات الماضية هباءاً منثوراً لم نر منها شيئاً يستحق على ارض الواقع وإذ عدنا إلى تصرفاتك فمصاريف ديوانك في النيابة بعد تقرير ديوان المحاسبة الذي يدينك سياسياً وشيكاتك واعترافاتك وحججك المرفوضة بأنها من أموالك الخاصة وتتصرف فيها كيفما تشاء وهي حجة غير صحيحة فلا يجوز لك دفع أموال لنواب الأمة تحت أي ذريعة أو أي ظرف إذ أنها تنافي الشفافية وتثير شبهة الرشوة لشراء مواقفهم لمصلحتك وإذا كان الأمر كما تقول من أموالك وعلى كيفك فهل يسمح لك ذلك بدفع أموال لمجلس القضاء الأعلى و لأعضاء المحكمة الدستورية أو النائب العام أو رئيس لجنة المناقصات أو رئيس ديوان المحاسبة أو رئيس الفتوى والتشريع مع كامل تقديري لمن ذكرت وثقتي بنزاهتهم وأنهم فوق الشبهات خاصة رجال القضاء وإنما اضطررت إلى ضرب أمثلة لأبين بطلان التحجج بأنها من أموالك الخاصة وأن حقك بالتصرف بها على كيفك , إنه منطق أعوج مدمر للبلد ، فأموالك تتصرف فيها حسب الشرع والقانون و الشرع والقانون يحرمون ويجرمون إعطاء رئيس الوزراء أية أموال ولو كانت من حسابه الخاص إلى النواب والقضاء العادل هو الفيصل في ذلك ولك حق الدفاع عن نفسك وله تقدير إن كانت بهدف تغيير مواقفهم أو لأمر أخر ولكنها كما أكدت سياسياً مرفوضة وعليك الاستقالة فوراً حتى تنطلق الكويت برئيس وزراء جديد وحكومة جديدة وبوجود هذا المجلس الذي إن أراد النواب المحافظة عليه فعليهم أن يرفعوا كتاب عدم تعاون معك لا أن يدافعوا عنك لان من سبقهم فعل ذلك ولم يبق المجلس وإن لم يفعلوا ولن يفعلوا فما عليهم حسافه ولا عليك .
والله المستعان
تقبل النقد عزيزي ..
مطالبتكم مبتورة شعبيا ..
وقد بيّنت ذلك في موضوع آخر ردا عليكم ..
نعم ردي فيه قسوة لأن حدس وحزب الأمة والمقصيين شعبيا , لا يستحقون أن اعلان رفضهم لرئيس مجلس الوزراء .. فضلا عن توابعهم من كتاب وصحفيين وصحف ومواقع ومدونات ..
الشعب قال كلمته بحقهم , وأنتم تكونون علاقة سياسية معهم وصاروا ينطقون باسمكم ..
تحمّل القسوة مني ومن غيري , وكما قلت لك بيّن وجهة نظري في موضوع آخر ..
تقبل تحياتي
:وردة:
الموسوي عطاكم الزبده
الطريف ان الزملاء المؤيدين للبيان هم من عارض إستجواب حدس المقدم لرئيس الوزراء في المجلس
الفائت , و المدقق في البيان او المنشور سيلاحظ انه نسخه مصغره من ذلك الإستجواب , ما الفرق ؟
للكويت شارك بالاستفتاء http://drwaazh.blogspot.com/
في الواقع السياسي الكويتي
يستطيع النائب أن يسائل الوزير أو رئاسة الوزراء
عن النفقات والمصروفات ، ولكن لا يستطيع
أحد أن يسائل النائب الذي دخل المجلس حافي منتف
واذا به يشتري بيوت كل منها ألف متر
ويهدمها ليبني قصرا مشيدا بأموال السحت والحرام
ونائب سابق آخر كل همه أن ينقذ مشروع الوسيله
ويستحوذ على أراضي الدوله
وثالث ينفق على حملته الانتخابيه مالا يقل عن 5 ملايين دينار
ولا يدفع فلسا من جيبه رغم انه مرتبط بجمعيه
ترفع شعار الاصلاح لتشفط أموال الناس
بحجة العمل الخيري !
كل هذا لا يهز شعره في رأس هذه المجموعه
الذكيه البريئه النزيهه الغير مأجوره
والتي لا تستخدم من قبل بعض أصحاب النفوذ
ولا تدفعها للتفكير والتساؤل :أين الخلل الحقيقي ؟
في الحكومه التي ينتخب مجلس الأمه لمراقبة أداءها
أم في مجلس الأمه والنواب الذين أصبحوا مثل "المهري تاجر البقشه" اللذي يجمل بقشته فوق رأسه ويصرخ للبيع!!
أما النواب فهم يضعوت بقشة المواقف فوق رؤوسهم ويفعلون نفس الشيء ولا يوجد أحد يحاسبهم أو يسائلهم عن الثراء المفاجيء
فالشرايه زادوا وكثر أصحاب النفوذ الذين يمولون
معارك هنا وهناك بأيدي ملوثه بالسحت و بالمال الحرام وبعضها نظيفه ولكنها ساذجه وبريئه ومستغله"بفتح الغين"
وتبحث عن شيء من النجوميه وتبديد الوقت
وهذا هو داء الحركه الشبابيه ، تقفز الى اتخاذ المواقف المتشنجه
قبل أن تملك من النضج ما يعينها على البحث والتحليل ورؤية القضايا
بكافة أبعادها لمعرفة حجمها الحقيقي، وهكذا يا حلوين
نعود الى الحل العبقري ، اذا كان هناك حالة صداع فالحلهو قطع الرأس، ويا شباب الحركه من كان منكم تابعا لحركات سياسيه نعرف
لماذا تغيرت مواقفها الآن بالذات وبكم أحرار في مراجعة مواقفكم
أو الالتزام بما تفرضه عليكم الحركات التي توجهكم
أما من كان لا يتبع تلك الحركات، فنقول له الحذر الحذر
الكويت ابتليت بحركات تمارس التكسب السياسي
فلا تدخلوا في صفقه لا تعلمون ما ثمنها
أو من يدفع بها أو لماذا تستهدف تغيير رئيس الوزراء
الحذر لأن الكويت هي التي ستدفع الثمن وأنتم من سيدفع الثمن
وستكونوا مجرد حصان طرواده وجسر عبور يحرق بعد الاستخدام!
يستطيع النائب أن يسائل الوزير أو رئاسة الوزراء
عن النفقات والمصروفات ، ولكن لا يستطيع
أحد أن يسائل النائب الذي دخل المجلس حافي منتف
واذا به يشتري بيوت كل منها ألف متر
ويهدمها ليبني قصرا مشيدا بأموال السحت والحرام
ونائب سابق آخر كل همه أن ينقذ مشروع الوسيله
ويستحوذ على أراضي الدوله
وثالث ينفق على حملته الانتخابيه مالا يقل عن 5 ملايين دينار
ولا يدفع فلسا من جيبه رغم انه مرتبط بجمعيه
ترفع شعار الاصلاح لتشفط أموال الناس
بحجة العمل الخيري !
كل هذا لا يهز شعره في رأس هذه المجموعه
الذكيه البريئه النزيهه الغير مأجوره
والتي لا تستخدم من قبل بعض أصحاب النفوذ
ولا تدفعها للتفكير والتساؤل :أين الخلل الحقيقي ؟
في الحكومه التي ينتخب مجلس الأمه لمراقبة أداءها
أم في مجلس الأمه والنواب الذين أصبحوا مثل "المهري تاجر البقشه" اللذي يجمل بقشته فوق رأسه ويصرخ للبيع!!
أما النواب فهم يضعوت بقشة المواقف فوق رؤوسهم ويفعلون نفس الشيء ولا يوجد أحد يحاسبهم أو يسائلهم عن الثراء المفاجيء
فالشرايه زادوا وكثر أصحاب النفوذ الذين يمولون
معارك هنا وهناك بأيدي ملوثه بالسحت و بالمال الحرام وبعضها نظيفه ولكنها ساذجه وبريئه ومستغله"بفتح الغين"
وتبحث عن شيء من النجوميه وتبديد الوقت
وهذا هو داء الحركه الشبابيه ، تقفز الى اتخاذ المواقف المتشنجه
قبل أن تملك من النضج ما يعينها على البحث والتحليل ورؤية القضايا
بكافة أبعادها لمعرفة حجمها الحقيقي، وهكذا يا حلوين
نعود الى الحل العبقري ، اذا كان هناك حالة صداع فالحلهو قطع الرأس، ويا شباب الحركه من كان منكم تابعا لحركات سياسيه نعرف
لماذا تغيرت مواقفها الآن بالذات وبكم أحرار في مراجعة مواقفكم
أو الالتزام بما تفرضه عليكم الحركات التي توجهكم
أما من كان لا يتبع تلك الحركات، فنقول له الحذر الحذر
الكويت ابتليت بحركات تمارس التكسب السياسي
فلا تدخلوا في صفقه لا تعلمون ما ثمنها
أو من يدفع بها أو لماذا تستهدف تغيير رئيس الوزراء
الحذر لأن الكويت هي التي ستدفع الثمن وأنتم من سيدفع الثمن
وستكونوا مجرد حصان طرواده وجسر عبور يحرق بعد الاستخدام!
وليش ما تكونين حقانيه بطرحج وتعترفين أنه من أعطاء النائب من فتحله الحنفيه بعد ما كان حافي ومنتف ومن أعطاء النائب مشاريع ومناقصات
ليش ما تقولين الصراحه وأنه من أعطاهم هي الحكومه يعني الغلط من الحكومه مو من النائب
تملكي الشجاعه وأكملي مقالتك الرائعه وأعترفي بخطاء الحكومه ولا نجامل على مصلحة البلد لان أسم الكويت أعظم من أي فرد لا قبيله لا طائفه
تحيــاتي
ليش ما تقولين الصراحه وأنه من أعطاهم هي الحكومه يعني الغلط من الحكومه مو من النائب
تملكي الشجاعه وأكملي مقالتك الرائعه وأعترفي بخطاء الحكومه ولا نجامل على مصلحة البلد لان أسم الكويت أعظم من أي فرد لا قبيله لا طائفه
تحيــاتي
أولا شكرا على الثناء،
ثانيا: الفساد السياسي عمره من عمر مجلس الأمه، وربما قبل ذلك وأستطيع أن أزيد ربما هو من تراث الكويت السياسي!
ولكن هنا أتوقف
أترك للحركه التي تبنت هذا الموقف"وأعطت وصفة معالجة الصداع بقطع الرأس العبقريه" أن تبحث في أوراقها ، ان كان لديها أوراق، ثم تبحث في أرشيف النواب الذين جاؤوا من اللاشيء
وأصبحوا من أثرياء ووجهاء البلد وأصحاب الشركات الاستثماريه ووكلاء صفقات السلاح ، ثم أدعوكم أن تضعوا بجانب كل اسم فترة وجوده في المنصب النيابي ، وستعرفون بأنفسكم ان كان رئيس الوزراء الحالي هو من "ابتدع " هذه الحاله الفاسده الشاذه أم أنه حجمها وحاول تطويقها فانقلب عليه المتضررون، أترك كل منكم لذكائه وفطنته فلا يؤلمني شيء قدر ألمي لاستغلال الحركات التي تلهث وراء المال الحرام والمناصب والصفقات لحماس الشباب واندفاعهم
فلا تقتلوا الديمقراطيه بتلك الجرعه السياسية الصاخبه الزائده ، ولا تكونوا ذخيره في يد أهل المصالح والأهواء الذين باعوكم وأشتروا باسمكم سلفا ولا تكونوا مطايا لمن لا يستحق دقيقه من وقت أنتم أولى به ،،،