صدقت و مذهبك كذوب ! فعلا لا يعذب بالنار إلا رب النار لكن هذا الذي وقع
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: (خرج ذات يوم من باب كندة، فسجد له أقوامٌ فقال: ما هذا ؟ فقالوا : أنت هو اللّه . فاستتابهم ثلاثًا –يعني: ثلاثة أيام- فلم يرجعوا فأمر في الثّالث بأخاديد فخدّت وأضرم فيها النّار ثمّ قذفهم فيها وقال:لمّا رأيت الأمر أمرًا منكـراً أجّجـت ناري ودعوت قنبرا
في صحيح البخاري: أنّ علياً رضي الله عنه أتى بزنادقتهم فحرّقهم، فبلغ ذلك ابن عبّاس رضي الله عنهما فقال: أمّا أنا فلو كنت لم أحرّقهم؛ لنهي النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن يعذّب بعذاب اللّه –وهو النار- ولضربت أعناقهم؛ لقول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (من بدّل دينه فاقتلوه).
هذا من كتبنا
أما من كتبكم
قال الكشّي (21):
(محمد بن مسعود، قال: أخبرنا محمد بن يزداد الرازى، قال: حدّثنا محمد بن علي الحدّاد، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أنّ علياً عليه السلام، قال:
لما رأيت الامر أمراً منكرا
أوقدت ناراً ودعوت قنبرا
رحمة اللّه عليه).
(محمد بن الحسن، وعثمان بن حامد الكشّيان، قالا: حدّثنا محمد بن يزداد الرازى، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن موسى بن يسار، عن عبداللّه بن شريك، عن أبيه، قال: بينما علي عليه السلام عند امرأة له من عنزة وهي أمّ عمر، إذ أتاه قنبر فقال له: إنّ عشرة نفر بالباب يزعمون أنّك ربّهم، قال: أدخلهم، قال: فدخلوا عليه، فقال لهم: ماتقولون؟ فقالوا: نقول إنك ربّنا، وأنت الذي خلقتنا، وأنت الذي رزقتنا!! فقال لهم: ويلكم، لاتفعلوا، إنما أنا مخلوق مثلكم، فأبوا وأعادو عليه، ثمّ ساق الحديث إلى أن قذفهم في النار، ثمّ قال علي عليه السلام:
إني إذا أبصرت شيئؤاً منكرا
أوقدت ناري ودعوت قنبر).
المصدر
http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=7729
موقع مركز الامام الخوئي
شفت شلون انك جاهل الله يهديك
أحسنت أخي الكريم بارك الله بك , وسوف تلقى جهل مدقع بالكتاب والسنة وحتى المشهور من مذهبهم
.