مطرقة العدل
عضو مميز
1ـ لأنهم سلكوا منهج الجهاد:
اخترت منهج القاعدة لأنهم سلكوا منهج الجهاد، والجهاد هو الوسيلة المنصوص عليها شرعاً في طرد الذل وعودة العزة للأمة، وكما تعلم أن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة ضعف، وقد اختلفت الجماعات الإسلامية في كيفية الوصول إلى استرجاع الخلافة، فمنهم:
1/ من يرى العمل من خلال (حزب إسلامي)، يمارس الدعوة في حدود القوانين السائدة في المجتمع رافضاً لفكرة القتال.
2/ ومنهم من يرى أن حكام اليوم حكام شرعيين مع كل مخالفاتهم وكفرهم، ويرون السمع والطاعة لهم.
3/ ومنهم من يرى التربية.
4/ ومنهم من يرى العمل المؤسسي نشر الدعوة والجمعيات وهكذا.
وأما جماعة القاعدة فهم يرون أن المخرج من ذلك هو الجهاد في سبيل الله، وهذا هو الطريق الشرعي الذي نص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:"إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم"رواه أبو داود بإسنادٍ حسن، فالجهاد هو العلاج كما قال الله تعالى:{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ*وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}[التوبة:14، 15]، وقال الله سبحانه وتعالى:{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}[الأنفال:39].
ويشمل الجهاد عندهم جهاد الحكام المرتدين من بني جلدتنا، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ولا تنازعوا الأمر أهله، إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان" رواه البخاري ومسلم.
إذاً فلا نحتاج إلى تأويلاتٍ ولا إلى فلسفاتٍ في علاجِ هذا الأمر، وما علينا إلاّ أن نسلك طريق الجهاد حتى يَذهب الذل عن الأمة، وتتخلص من الكفار الأصليين والمرتدين.
وكما تعلم رحمك الله أن القوانين الوضعية كفر، والله سبحانه وتعالى يقول:{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}[الأنفال:39]، فاليوم الدين ليس كله لله، ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية:[فإذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله وجب القتال حتى يكون الدين كله لله] الفتاوى الكبرى (5/534)
فيا أخا الإسلام:هل تحب لمن جاء فوق الدبابات الأمريكية في أفغانستان أن يكون من الإسلاميين، أو نسمح لمن يدعو العراقيين لترك الجهاد والمبادرة إلى صناديق الاقتراع؟.
أنسمح لمن لم يفرق بين الحكم بغير ما أنزل الله في التشريع العام، والحكم بغير ما أنزل الله في القضايا المعينة؟ فيقيس حكام اليوم الذين بدلوا الشريعة ووالوا اليهود والنصارى وحاربوا الإسلام بحكام بني أمية، وبني العباس الذين كانوا يحكمون بالشريعة المطهرة، ويجيشون الجيوش للجهاد في سبيل الله مع بعض مخالفاتهم التي هي قضايا أعيان؟.
إذاً فالقاعدة سلكت منهج الجهاد، ومن سلك منهج الجهاد فلا يضره من خذله ولا من خالفه، وإذا كنت في حيرة من أمرك فدع عنك هذه الحيرة وقف عند هذه النصوص متأملاً متبعاً معظماً، ودعك من آراء الرجال وإن زخرفوا لك القول، قال الله سبحانه وتعالى:{فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا}[النساء:84].
فإن قال قائل:نقاتل إذا كان القتال له جدوى وفيه كف بأس الكفار، وأما إذا لم يكن فيه كف بأس الكفار فلا نقاتل. نقول:من الذي يحدد هل القتال اليوم فيه كف بأس الذين كفروا أم لا؟
الجواب:هم المجاهدون؛ لأنهم أخبر الناس بالمعركة، وهم الذين نزلوا في الميدان وعرفوا حقيقة العدو، بخلاف الذين يقدرون قوة العدو ولم يدخلوا المعركة، بل ربما انخدع بالهالة الإعلامية الكاذبة في تضخيم العدو، فعلى العلماء استشارة المجاهدين في هذا الأمر؛ لأنهم أهل الشأن، فكما أن العلماء إذا تكلموا في مسائل في الطب أو غيره استشاروا أهل الاختصاص، فعليهم استشارة المجاهدين في الجهاد، والواقع اليوم يثبت صحة ما ذهب إليه المجاهدون، فنراهم يحققون الانتصارات في أفغانستان والعراق وغيرها، ونرى قوة الكفر تندحر فلله الفضل والمنة.
1/ من يرى العمل من خلال (حزب إسلامي)، يمارس الدعوة في حدود القوانين السائدة في المجتمع رافضاً لفكرة القتال.
2/ ومنهم من يرى أن حكام اليوم حكام شرعيين مع كل مخالفاتهم وكفرهم، ويرون السمع والطاعة لهم.
3/ ومنهم من يرى التربية.
4/ ومنهم من يرى العمل المؤسسي نشر الدعوة والجمعيات وهكذا.
وأما جماعة القاعدة فهم يرون أن المخرج من ذلك هو الجهاد في سبيل الله، وهذا هو الطريق الشرعي الذي نص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:"إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم"رواه أبو داود بإسنادٍ حسن، فالجهاد هو العلاج كما قال الله تعالى:{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ*وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}[التوبة:14، 15]، وقال الله سبحانه وتعالى:{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}[الأنفال:39].
ويشمل الجهاد عندهم جهاد الحكام المرتدين من بني جلدتنا، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ولا تنازعوا الأمر أهله، إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان" رواه البخاري ومسلم.
إذاً فلا نحتاج إلى تأويلاتٍ ولا إلى فلسفاتٍ في علاجِ هذا الأمر، وما علينا إلاّ أن نسلك طريق الجهاد حتى يَذهب الذل عن الأمة، وتتخلص من الكفار الأصليين والمرتدين.
وكما تعلم رحمك الله أن القوانين الوضعية كفر، والله سبحانه وتعالى يقول:{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}[الأنفال:39]، فاليوم الدين ليس كله لله، ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية:[فإذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله وجب القتال حتى يكون الدين كله لله] الفتاوى الكبرى (5/534)
فيا أخا الإسلام:هل تحب لمن جاء فوق الدبابات الأمريكية في أفغانستان أن يكون من الإسلاميين، أو نسمح لمن يدعو العراقيين لترك الجهاد والمبادرة إلى صناديق الاقتراع؟.
أنسمح لمن لم يفرق بين الحكم بغير ما أنزل الله في التشريع العام، والحكم بغير ما أنزل الله في القضايا المعينة؟ فيقيس حكام اليوم الذين بدلوا الشريعة ووالوا اليهود والنصارى وحاربوا الإسلام بحكام بني أمية، وبني العباس الذين كانوا يحكمون بالشريعة المطهرة، ويجيشون الجيوش للجهاد في سبيل الله مع بعض مخالفاتهم التي هي قضايا أعيان؟.
إذاً فالقاعدة سلكت منهج الجهاد، ومن سلك منهج الجهاد فلا يضره من خذله ولا من خالفه، وإذا كنت في حيرة من أمرك فدع عنك هذه الحيرة وقف عند هذه النصوص متأملاً متبعاً معظماً، ودعك من آراء الرجال وإن زخرفوا لك القول، قال الله سبحانه وتعالى:{فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا}[النساء:84].
فإن قال قائل:نقاتل إذا كان القتال له جدوى وفيه كف بأس الكفار، وأما إذا لم يكن فيه كف بأس الكفار فلا نقاتل. نقول:من الذي يحدد هل القتال اليوم فيه كف بأس الذين كفروا أم لا؟
الجواب:هم المجاهدون؛ لأنهم أخبر الناس بالمعركة، وهم الذين نزلوا في الميدان وعرفوا حقيقة العدو، بخلاف الذين يقدرون قوة العدو ولم يدخلوا المعركة، بل ربما انخدع بالهالة الإعلامية الكاذبة في تضخيم العدو، فعلى العلماء استشارة المجاهدين في هذا الأمر؛ لأنهم أهل الشأن، فكما أن العلماء إذا تكلموا في مسائل في الطب أو غيره استشاروا أهل الاختصاص، فعليهم استشارة المجاهدين في الجهاد، والواقع اليوم يثبت صحة ما ذهب إليه المجاهدون، فنراهم يحققون الانتصارات في أفغانستان والعراق وغيرها، ونرى قوة الكفر تندحر فلله الفضل والمنة.