وليد المجني
عضو بلاتيني
الشكر لكم أنتم من تثرون اليوميات بدرر الكلام ... وتظيفون نكهات خاصة للمتلقي ..
شكراً : SunsGame
شكراً : أخي حنظلة
وإلى يوميات جديدة ...
شكراً : SunsGame
شكراً : أخي حنظلة
وإلى يوميات جديدة ...
ديكارت أيضاً كان على موعد مع الشيطان لإجراء تجربة عقلية من نوع آخر، ففي كتابه «التأملات» يقول ديكارت ما يلي:
«سأفترض وجود شيطان شرير له قدرة هائلة تمكنه من خداعي، فهو قادر، مثلاً، على إقناعي بأن السماء والأرض والهواء والألوان والأشكال وكل شيء يحيط بي ما هو إلا من نسج الخيال»! لكن ديكارت يلاحظ الحقيقة التالية:
مهما بلغت قدرة هذا الشيطان على خداعي، فإنه لن يستطيع أن يجعلني أشكك بوجودي، لأن الشك في وجودي يتطلب أولاً قدرتي على التفكير، وما دمت أفكر فأنا موجود، وعندما أتوقف عن التفكير فلن يكون هناك دليل على وجودي! من هنا جاءت مقولة ديكارت الشهيرة :
«أنا أفكر، إذن أنا موجود»، والتي تشكل المبدأ الأول لفلسفة ديكارت في ميدان نظرية المعرفة.
في المرة القادمة، عندما تتهيأ عزيزي القارئ في كيل الشتائم واللعنات إلى الشيطان في صلواتك، سيكون من الإنصاف أن تتذكر دور الشيطان الإيجابي في تقدم العلم والفلسفة، خصوصاً دوره في بناء التجربة العقلية!
أرجو ألا يفهم «عبدة الشيطان» أني أروّج لمعتقدهم السطحي من خلال هذا المقال، فكل ما هنالك هو أني أحبّ أن أنصف الجميع ومن ضمنهم أعدائي، حتى لو كان الشيطان أحدهم!
لـ فهد راشد المطيري من مقال ( دور الشيطان في العلم و الفلسفة )
عزيزي الوسمي
الرجاء الكتابة باللغة العربية الفصحى في منتدى القلم في المرات القادمة
لك كل التقدير