،
إن الاختلاف بوجهات النظر - بدل أن يكون ظاهرة صحية تُغني العقل المسلم بخصوبة في الرأي ،
والإطلاع على آراء أخرى ، ورؤية الأمور من أبعادها وزواياها كلها ، وإضافة عقول إلى عقل - ، انقلب
عند مسلم عصر التخلّف إلى وسيلة للتآكل الداخلي ، والإنهاك ، وفرصة للاقتتال ، حتى كاد الأمر ،
يصل ببعض المختلفين إلى حد التصفية الجسدية ، وإلى الاستنصار التقوّي بأعداء الدين على صاحب الرأي المخالف ، ولهذا في التاريخ القريب والبعيد شواهد ،
فكثيراً ما يعجز الإنسان عن النظرة الكلية السوّية للأمور ، والرؤية الشاملة لأبعادها المتعددة ، قيقبع وراء جزئية يُضخّمها ويُكبّرها ،
حتى تستغرقه إلى درجة لا يمكن معها أن يرى شيئاً آخر ، أو إنساناً يرى رأياً آخر ، وقد تصل به إلى أن يرى - بمقايسات مُحزنة - ،
بعض أعداء الدين أقرب إليه من المخالفين له بالرأي من المسلمين الذين يلتقون معه على أصول دينه وعقيدته ،،
- فقرة من كتاب : أيها الأصدقاء تعالوا نختلف ! - د. أحمد البراء الأميري ص30 -
،
إن الاختلاف بوجهات النظر - بدل أن يكون ظاهرة صحية تُغني العقل المسلم بخصوبة في الرأي ،
والإطلاع على آراء أخرى ، ورؤية الأمور من أبعادها وزواياها كلها ، وإضافة عقول إلى عقل - ، انقلب
عند مسلم عصر التخلّف إلى وسيلة للتآكل الداخلي ، والإنهاك ، وفرصة للاقتتال ، حتى كاد الأمر ،
يصل ببعض المختلفين إلى حد التصفية الجسدية ، وإلى الاستنصار التقوّي بأعداء الدين على صاحب الرأي المخالف ، ولهذا في التاريخ القريب والبعيد شواهد ،
فكثيراً ما يعجز الإنسان عن النظرة الكلية السوّية للأمور ، والرؤية الشاملة لأبعادها المتعددة ، قيقبع وراء جزئية يُضخّمها ويُكبّرها ،
حتى تستغرقه إلى درجة لا يمكن معها أن يرى شيئاً آخر ، أو إنساناً يرى رأياً آخر ، وقد تصل به إلى أن يرى - بمقايسات مُحزنة - ،
بعض أعداء الدين أقرب إليه من المخالفين له بالرأي من المسلمين الذين يلتقون معه على أصول دينه وعقيدته ،،
- فقرة من كتاب : أيها الأصدقاء تعالوا نختلف ! - د. أحمد البراء الأميري ص30 -
،