يـومـيـات قــارئ

وليد المجني

عضو بلاتيني

أكثر الرغبات التي نلهث وراءها في هذه الحياة الدنيا, مهما بذلنا من مشقة في سبيل تحصيلها, ما هي إلا متع زائلة. ولكن هناك حياة أخرى حقيقية دائمة ذات طيبات خالدة, حياة يزيد عطاؤها ولا ينفد, حيث ينعم الإنسان فيها بالخلود, إنها حياة ما بعد الموت، هي الحياة التي يبذل المؤمنون قصارى جهدهم للوصول إليها, ويعتبرونها أسمى أمانيهم وأهدافهم واضعينها على الدوام نصب أعينهم.​


سر الابتلاء- هارون يحيى​
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
الجانب الاقتصادي هو المحرك الرئيسي والهدف الأسمى لهذه الدنيا والملاحظ أن الإقتصاد هو محور اهتمام الغرب منذ زمن بعيد ، بل ان كثيرا من النظريات والآراء والانظمة التي ظهرت كان المحور الأساس لها هو الاقتصاد الذي يعتمد على الملكية الفردية وكيفية المحافظة عليها والبحث عن الربح بكل الاساليب واستغلال القدرات وتوفير القوانين الاقتصادية التي تدعو للنمو والمنافسة اقتصادياً . من مقال / عالمنا الاسلامي في خضم العولمه ، وليد المجني
http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=16877
 

*أصيل*

عضو فعال
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المفيد

كتاب الرحيق المختوم (بحث في السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة و السلام)

لفضيلة الشيخ صفي الرحمن المبار كفوري
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
أخي الحبيب أصيل أشكر زيارتك للموضوع وكنت أتمنى أيضاً وضع

بعض التفاصيل وخلاصة ماجاء من فكر في كتاب الرحيق المختوم

عالاقل من بعض اساسيات الكتاب واهم ماورد عن السيرة النبوية

تحياتي لك اخي الفاضل
 

*أصيل*

عضو فعال
أعذرني أخي الفاضل فهذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع...

الرحيق المختوم بحث في السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة و السلام لمؤلفه فضيلة الشيخ صفي الرحمن المباركفوري , حاز على الجائزة الأولى في مسابقة السيرة النبوية العالمية إذ استطاع أت يلم بحوادث السيرة النبوية و تفاصيلها من جميع الميادين السياسية و الإقتصادية و الاجتماعية و العلاقات الإنسانية و الأخلاق الفاضلة و عليه صنف من أكثر الكتب مبيعا في العالمين الإسلامي و العربي.

أختك في الله *أصيل*
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
أجدد التحية لكِ أختي الفاضلة وبارك الله فيك على المشاركة الرائعة

وبنتظار مشاركاتك في كل زوايا الشبكة . فأهلاً وسهلاً بك في بيتك

الثاني . دمت ِ بألق
 

وليد المجني

عضو بلاتيني

في أعقاب الأحداث الكبرى يقف الناس إما (مع ) أو (ضد) أو لا مع ولا ضد ـ أي أن الأمر لا يعنيهم.. أو ليس لهم دور.

هذا واضح في أعقاب الثورات والحروب..
وقد انشغل عدد كبير من الأدباء بهؤلاء الذين لا مع ولا ضد.. أي الذين لا ينتمون.. أي اللامنتمين..


ولكثرة الحوادث والمصائب في دنيانا فقد أصبح هذا الطراز من الناس أغلبية في كل مكان.. أناس صاروا أصفارا.. المجتمع أرادهم أصفارا، وهم قرروا أن يكونوا أصفارا.. وعاشوا وكأنهم ما عاشوا وماتوا وكأنهم ما ماتوا.. وهم بمئات الملايين!

من مقال / شخصية : لاهي هنا ولا هي هناك للكاتب أنيس منصور
 

عزيز نفس

عضو مخضرم
عندما تجد اسم وليد المجنى
تجد القلم يكتب ما يحلو له دون خوف او تردد او ربكه
يكتب ما يمليه عليه ضمير الكاتب
--
تسجيل متابعه
 

*أصيل*

عضو فعال
كتاب بأي قلب نلقاه ؟

من سلسلة رد إلي روحي للدكتور خالد أبو شادي
من أروع الكتب التي قرأتها و أكثر شي عجبني بالكتاب هي بطاقة دخول الكتاب:

بطاقة دخول
موضع الإصابة: القلب
تاريخ الإصابة: غير معلومة
تاريخ آخر كشف: أول كشف في حياته
درجة الإصابة: شديدة الخطورة
القسم: قسم الحالات الحرجة
أعراض الحالة: نبض الإيمان ضعيف لا يكاد يسمع .. فطرة أوشكت على الإنقراض .. فرح بالمعصية .. نفور من الطاعة .. عين جفت من قلة بكائها من خشية الله .. قلب راحته في معصية ربه .. روح وحشتها من الصالحين .. نفس أنسها بالعصاة و المذنبين .. جسد ما عرف طريق المسجد منذ سنين..
التوصية: يرسل فورا إلى الرعاية المركزة الإيمانية ..


أتمنى من الجميع قراءة هذا الكتاب الأكثر من رائع : )
 

وليد المجني

عضو بلاتيني

من المعلوم أن للكتابة فن وذوق وهرمية لبناء مقال جيد يجعل قارئه يتفائل ويتفاعل تفاعل إيجابي من

خلال ترسيخ بعض القواعد والقيم التي بدأت بالتراجع من بعض كتاب المقالات هداهم الله والذي أصبح

شغلهم الشاغل الزج باشعال الفتنة بين ابناء المجتمع الواحد وتكريس الشللية واعتماد لغة المصالح على المصلحة العامة .
 

حلوة الكويت

عضو مخضرم
697625539.jpg





استغرب..
كيف لم تنظر ...
هنا عيوني...
اقراء ..و
اعود...
محبتي
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
صدمة ثقافية / للكاتب جميل الرويلي

كل شيء ينمو في الإنسان حتى يبلغ مرحلة " النضوج الحقيقي " و ذلك
بشكل عضوي كطوله و عرضه و غير ذلك , إلا عقله , فإنه لا ينمو بشكل تلقائي إلا على نحو "
تمرسي " و يبقى النضوج الحقيقي متعلق بطريقة تعامل الإنسان مع فهمه و أدوات الإدراك لديه . ليست المشكلة في أن تعيش في هذا العالم و لكن المشكلة الحقيقية هي في كيفية أن يعيش العالم فيك فتتصوره و كأنه لوحة بين يديك أما ممارسة الحياة فهي لا تتعسر حتى على الحيوانات بل أن بعض الحيوانات تمارس حياتها بشكل صحيح أكثر من كثير من الناس و ذلك بسبب الخلل فيهم تجاه تصور وظائفهم في هذه الحياة .

علينا أن نعترف أننا – جميعا- مازلنا أصغر من هذه المرحلة التي نعيشها من
حيث إدراكنا و تصورنا لما يجري حولنا , و الاعتراف بذلك هو أول خطوة للوصول إلى " تفهّم
حقيقي " لما يجري . لم يعد اليوم كافيا أن نمارس " ثقافة تهويل الفتن " لأنها قديما كانت مجدية لمنع الناس من الخوض فيها و لكن الفتن اليوم هي التي تخوض فينا فإن كان ثمة " حالة استنفار دفاعي " فعليها أن تكون موجهة تجاه تلك الأشياء القادمة نفسها و ليس تجاه من سيقع تحتها و لن يكون ذلك إلا بمزيد من الفهم و الاستقراء و التتبع التاريخي لما يطوف بنا اليوم من أفكار و مناهج لأنها ببساطة أتتنا على هيئة " نتائج " و لم تنشأ بيننا لنتصور أننا نفهمها بشكل صحيح فهي غريبة عنا من حيث المنشأ و الدوافع التي بنتها و لن نتمكن من نقدها و نحن فقط لا نعرف منها إلا " طور النتيجة النهائية " المتمثلة مثلا في العلمانية و الليبرالية و مزاعم العدل و الحرية و المساواة .


و علينا أن ندرك أيضا أن الشعوب الأخرى ليست بلهاء و لا غبية و لا شريرة ب
شكل محض فكل ما يأتي من الغرب بقبيحه و مليحه هو ناتج عن " دوافع ملحّة حقيقية "

عاشتها تلك المجتمعات في مسيرة تطورها و تشكلها و نحن اليوم نعايش كثير منها لأننا نمر بنقلة كبيرة على مستوى " التركيب المعرفي و الاجتماعي " . و بما أننا نقول بسياسة " الانتقاء الحكيم " فكيف سنحكم على شيء لا نعرف الدوافع من ورائه أنه حكيم أم لا .
إن عرض الأشياء على النصوص الشرعية بشكل مباشر دون وعي لحقيقتها و دوافعها قد يوقعنا في " ظاهرية فقهية " لن تستطيع الوقوف أمام " العلل و الغايات " القوية
التي يفرضها تكوين المجتمع الجديد. و هذا ليس من باب " إخضاع النص للحاجة " بقدر ما هو توجيه للنص ليكون أكثر تناغما مع غايات الشريعة دون تغليب جانب على
جانب , و أضرب مثالا على ذلك , بناء معاهد الحاسب الآلي الأهلية و انتشارها فقد كانت في نظر الكثيرين تعتبر " خطوة تغريبية " للمرأة المسلمة و ذلك بسبب ثقافة " كشف التغريبيين " التي كانت سائدة ثم و بعد مرور السنين وجدت المرأة تعمل في قسم خاص في البنك و إدارات التعليم مما يفتح المجال لقريناتها بالمراجعة و المطالبة و ممارسة حياتهن بشكل أفضل و لم يكن هذا ليحدث لولا أنهن يجدن العمل على الحاسب الآلي . هذا لم يكن هو محور المقال و لكنه مثال بسيط تجاه مسألة " الانتقاء الحكيم " .



هناك ثلاث نظريات في علم الاجتماع تحكم تشكيل أي مجتمع ناشئ :


ا
لنظرية المادية أو الماركسية و هي التي تقول بأن أي مجتمع يتم تشكيله تبعا للمواد التي فيه .

النظرية الوظيفية و بعضهم يسميها " نظرية الانتقاء الطبيعي " و هي التي ت
قول بأن أي مجتمع يتم تشكيله تبعا لقدرات الأشخاص بحيث يحتل كل شخص الوظيفة ا

التي يستطيع السيطرة عليها بقوته سواء المعرفية أو السلطوية !.
لنظرية الجدلية أو نظرية الصراع و هي التي تقول بأن أي مجتمع يتم تشكيله عن طريق " صراع الأفكار " المتبناة" من قبل أفراده إن أتيحت لهم " الحرية المطلقة " في ا
لتعبير .


و نحن اليوم نعيش تحت تأثير كل هذه المدارس مجتمعة و المحزن فعلا أن
بعض الملتزمين أو المنظرين من الشيوخ يزهدون كثيرا في مثل هذا و يمارسون على
المجتمع " الإدارة الصوفية " فكل ما حولنا " فتنن مبهمة " علينا أن نواجهها بالحوقلة و الاستعاذة و الدعاء دون أن يكون هناك تفسير حقيقي لها ناتج عن التفرس فيها . فليس الغرب مثلا ينظر إلينا بنظرة " دينية عنصرية بحته " و لكنه أيضا يريد تسويق منتجاته و أكثر ما نعانيه اليوم هو " الانفتاح المعرفي و الاتقصادي" بحيث أصبح متاحا للمؤهل و غير المؤهل لتعاطيه , و هذا بحد ذاته ناتج عن " تطور مادي لوسائل الاتصال " أكثر منه ناتج عن " مؤامرة فكرية " غير أن البعض ممن يعانون من " عقد
اضطهادية " استغلوا هذا و صاروا يمارسون حنقهم اللامبرر تجاه أبناء جلدتهم فاستغلوا الأمر لترويج أفكارهم الباطلة .

الأمر ليس سهلا و الحكاية طويلة جدا و لن يكفيها مقال عارض غير أن ما نعيشه اليوم من " هوس نقدي " و كذلك " هوس منعي " هو في الحقيقة ناتج عن حالة يسميها علماء الاجتماع بـ " الصدمة الثقافية " تماما كما لو أنك سألت طالبا نائما أثناء الحصة و بشكل مفاجئ : ما رأيك فيما قلناه يا فلان ؟ . فمن الصعب جدا أن يقول كنت نائما و من الصعب جدا أن يجيب و من الصعب أيضا أن يثق فيمن يرمون له الإجابة من وراء ستار فلعلهم يغررون به ! , فيعيش حالة من الذهول و الاضطراب و الشك فيمن حوله و الحنق الشديد تجاه من ورطه بهذا , و كل هذه المشاعر بداخله لن تصنع له حلا و لن تبني له رأياً! .
 

ريما القمر

عضو مخضرم
حـــكــــايه حــب


د. غازي القصيبي


.



- لماذا تسميني دائماً ( يارجل ) ؟


- لأنك رجلي ..


- ولماذا لاتقولين حبيبي كما تفعل كل النساء ..؟


( .....)



ـ يارجل ! يارجل !

أنا أسرق هذه اللحظات من الزمن ..

أغافل القدر .. أخادعه ..

أتظاهر إنني في حاله عاديه من الحالات البشريه ..

في حاله أكل أو نوم أو عمل أو كتابه أو قراءة ..

في اللحظة التي يكتشف القدر فيها إني في حالة سعادة ..

في حالة حب ..

في اللحظة ذاتها ..

سوف يسرقك القدر مني .. أو يسرقني منك ..

في اللحظة التي أقول لك فيها ( حبيبي ) ..

سوف ينتهي كل شيء ..

في الثانية التي أقول لك فيها أحبك سوف يزول .............




.


لدي وجهة نظر ..

قد تكون تقول له ( يا رجل ) ..​

لأن ضميرها يوقد شمعةً في ثغرها ..​



.​
 

k7elan

عضو بلاتيني
وقد استصوب السياسي الألماني بسمارك ما فعله السلطان عبد الحميد من حل مجلس المبعوثان (النواب)،

وعلَّق عليه بقوله: "إن لم يكن قوام الدولة شعبًا واحدًا، فإن ضرر مجلسها يكون أكبر من نفعه ""


مجلس المبعوثان :- مجلس يضم نوابا من الولايات العثمانية المختلفة التي تضم عرقيات و ديانات مختلفة


الساعات الاخيرة في حياتهم لسلمى مجدي
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=45367&cid=47

من مقال الشيخ فهد سالم العلي



وأذكر مقولتك طيب الله ثراك عندما قلت : إن المحبة لا توجد بقرار ، وأن سماحة النفوس لا تزرع بأمر ، وأن التعاون والإيثار وكل مفردات الأخلاق لا تصدر بها مراسيم.


إن الكلمات لن توفيك حقك ، فأنت أكبر من كل الكلمات ، وحبك أعظم من كل المعاني لكنه الواجب الأبوي والوطني والأخلاقي ، إذ علينا أن نتذكر مواقفك العظيمة ، ونستذكر مآثرك ، ونرويها للأجيال ، لتكون دروساً لهم ، ومنهاجاً مباكاً يسيرون عليه.


 

@Noura@

عضو مخضرم


ghsanlanafani1.jpg

لا أخفيكم سراً أن هذه المرة الأولى التي أقرأ فيها لغسان كنفاني .. عفواً .. لا إنها المرة الثانية .. فقد قرأتُ له من قبل رسائله إلى غادة السمان .. التي قامت بنشرها الأخيرة .. دون أن تنشر رسائلها إليه .. !
وحين قررنا قراءة روايته القصيرة ” رجال في الشمس ” .. كان الشوق أو التشوق يأخذني لأعرف هذا الرجل صاحب الفكر المشغول .. والسيجارة المشتعلة كقلبه التي تتكئ على سبباته اليسرى والقلم الذي يتكئ على السبابة اليمنى .. أريد أن أعرف كيف يكون عاشق الأنثى .. عاشقاً لوطن !!؟ وهل يتشابه الأنثى والوطن إلى حد أن يقع في عشقهما شخصٌ واحد !!؟ وما وجه الشبه بين السيجارة والقلم اللذان يحملهمها كنفاني كل واحدٍ يتكئ على سبابة .. ما وجه الشبه بينهما وبين قلبه وفكره !!؟ ربما كان الأربعة يشتعلون ؟!! وكيف سيعالج كنفاني قضية هي الأهم بعد تهجير وتشريد الفلسطينيين في أقل من 40 صفحة ..!!؟


menunderthesun.jpg

أسكنَ كنفاني .. الكويت ” الحلم الذي لا يموت “ .. أسكنها مركز الرواية .. وطرحها بأسلوبه الخالي من التعقيد .. المليء بالإثارة .. وخلق فكرة لا أعلم إن كانت حقيقية أم لا .. لكنني أعتقد أنها تميل للحقيقة أكثر .. الرواية تحرقني كما أحرقت الشمس رجالها المختبئين في الخزان .. ملأ كنفاني الرواية بإثارة أكبر مما هي مكتوبة ، كان بين السطور حروفٌ لا يقرأها ذلك المحترق بدمعه كما احترق أسعد ومروان وأابا قيس ! كان بين السطور حروف من يقرأها يفغر فاهه كما فغر أسعد ومروان وأباقيس أفواههم بحثاً عن ذرة أكسجين لن تأتي !
أقلب طرفي في مشاهد الرواية وتتبادر إلى ذهني لقطات بعض مشاهد مسلسل ” التغريبة الفلسطينية ” .. حين عزم بعض المهجرين أيضاً الذهاب إلى الكويت .. من أجل الحصول على المال .. وإعالة عوائلهم القابعين في المخيمات .. وطريقة عرض وليد سيف للمغامرات التي تحصل مع المهربين الذين غالباً ما يتبخرون جراء شمس الصراحء وقيظه .. أو يشتتهم رمل الصحراء .. ليلاً .. فلا يُعرف لهم أثر !!..
ذات القصة تحدث هنا في ” رجال في الشمس ” .. مع مروان وأبو قيس وأسعد .. لكن القصة هنا تحدث باحتراق أكبر ..
ففي المسلسل يصل بطلان من ثلاثة .. أما في الرواية فيصل الثلاثة .. نعم ! يصلون إلى الكويت .. لكن ليدفنوا فيها .. لا ليجنوا منها المال .. ولا لتحقيق الأحلام المحكوم عليها بالموت مسبقاً ..
لن أتحدث أكثر .. فقد تحدث الكثير عن الرواية لكن أقول أن “رجال في الشمس ” .. و” غسان كنفاني ” كلمات متقاطعة لا يستطيع حلها إلا من يرى غسان كنفاني ويحلل قسمات حرفه .. وتكون بعض حروفه سكاكين تحزُّ في قلوبنا .. حينها سيدرك أن كنفاني كما وصفه أحدهم بالضبط كان غسان شعباً في رجل ، كان قضية ، كان وطناً ، ولا يمكن أن نستعيده الا إذا استعدنا الوطن.
 

وليد المجني

عضو بلاتيني


إن قلب المرأة لا يتغير مع الزمن ولا يتحول مع الفصول. قلب المرأة ينازع طويلا ولكنه لا يموت. قلب المرأة يشابه البرية التي يتخذها الإنسان ساحة لحروبه ومذابحه، فهو يقتلع أشجارها ويحرق أعشابها ويلطّخ صخورها بالدماء ويغرس تربتها بالعظام والجماجم، ولكنها تبقى هادئة ساكنة مطمئنة ويظل فيها الربيع ربيعاً والخريف خريفاً إلى نهاية الدهور. جبران خليل جبران
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
من مقال / للكتابة أيضاً ثمن


الأفكار لا تأتي من فراغ ولا تنهمر من عقل متزن إلا إذا وضع لها من الحكمة الشيء الذي يقربها للافضل والاحسن .

من المعلوم أن للكتابة فن وذوق وهرمية لبناء مقال جيد يجعل قارئه يتفائل ويتفاعل تفاعل إيجابي من خلال ترسيخ بعض القواعد والقيم التي بدأت بالتراجع
من بعض كتاب المقالات هداهم الله والذي أصبح شغلهم الشاغل الزج باشعال الفتنة بين ابناء المجتمع وتكريس الشللية واعتماد لغة المصالح لارضاء فلان وفلان .

لايختلف اثنان على أن الكاتب له الحق في طرح مايراه مناسباً ويؤكد على وجهة نظره في مايحلوله من اختيار المواضيع التي تصب في بناء الوحدة الوطنية .
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
من مقال تراثنا يحتضر

تولي معظم دول العالم إهتماما كبيراً بالتراث لأنه بلاشك المخزون الثقافي و الوقود المعنوي الذي يحرك عجلة التقدم إلى الامام ، وفي دولتنا الحبيبة يقولون ( اللي ماله اول ,, ماله تالي ) هذا المعنى ينطبق على الكلام في السطر اعلاه .. ولا شك ان هذا المعنى يتداول في جميع دول العالم على اختلاف لغاتها وظروفها الامر الذي يؤكد اهمية الموروث التراثي في تشكيل الهوية وتسيير الحركة في الإتجاه المطلوب لكل شعب أو امه .

نحن في الكويت لنا تاريخ جميل جدا وموروث تراثي يعبق بالطيب والاصالة والإلتصاق بمعنى الإنسانية

بشكل واضح جدا ولدينا اقلام نذرت نفسها لإظهار ذلك التراث الجميل وعملت دائبة على تحريك صورة التراث الجميلة في عيون الكويتيين وغير الكويتيين الذين يتابعون ما يصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أو وزارة الاعلام باعتبارها مسؤولة عن نشر صورة التراث الكويتي الجميل وباعتبارها كذلك الإطار الوحيد الذي من خلاله يمكننا توثيق اشكال تراثنا قبل أن يحتضر .
 

وليد المجني

عضو بلاتيني

الكتابة عموماً هي التعبير عما يتملك الاحساس والشعور من مؤثر عاطفي شديد لا يهدأ الا بعد الافصاح عنه وقد يتعلق هذا الشعور بقضية وطنية سياسية كانت او اجتماعية او فكرة عامة أقرب الى الخيال أو حب لأن الكتابة اساسها حب .. الكتابة يجب ان تكون صادقة ودقيقة لأنها ستؤرخ وتصبح مرجعاً لأجيال يتوسمون الصدق فيما أرّخنا لهم.. ولأن السياسة منها كذب كثير.. سنركز على الصادق القليل فيها وإذا لم نجد.. أبرك وأفضل. من مقال السياسة ضد الحب للكاتب / ياسين الحساوي .
 
أعلى