آمال_ محمد الوشيحي ...

بو مشيري

عضو بلاتيني
محمد الوشيحي...أتعبكم...وارهقكم...وبتّم لا تعرفون غيره...وماسكين له ع الوحدة...!!
قاعدين بملعب كرة .. ولا بمنتدى رياضي مو سياسي ؟ .. قرأت جملتك تذكرت -18 في المنتديات الرياضية .. يا قاهرهم يا زيزو ... يا متعبهم يا رونالدو !!

يا محمد العنزي .. ليش متعصب ياخي ؟ صف النية شوي و افتح عقلك قبل قلبك !!

كفكر سياسي محمد الوشيحي ككاتب هو الاقرب لي وللكثير من الشباب ... لكن يا أخي ... انت كاتب تملك موهبه طيبة ... وشاهدت تفاعل الشارع معاك وشلون ينتظرون بفارغ الصبر كاتب بهذا الشكل ... ليش تحد عن الصواب وتتجه لشيء هو اقل من مستواك ؟

مثلا ... ما تسميه داء محمد الوشيحي ... الا ترى هو داء السخرية التي يتملق بها الوشيحي ؟ الاسلوب الساخر مطلوب ومحبوب احيانا ً .. لكن مو بهذه الصورة !! ... الوشيحي تعدى الخطوط الحمراء فمن السخرية السياسية إلى الوقاحة وقلة الادب ... الوشيحي ينفر من حواليه لا يجمعهم بقلة الادب ... احنا بحاجة لصراحته و جرأته فيما ينفعنا ... في المواقف التي يحرج بها المسئولين في مراكزهم و امور ادارتهم .. ما نبي ( عرقوز ) خلف الشاشة نضحك ونطفي التلفزون وننطر الاسبوع الجاي حتى نضحك من جديد ؟ لا تتوقع ان قلة الادب ستنتج شيء او تغير السلب إلى ايجاب ...


المسألة كلها نقد في الاسلوب والطريقة .. وكمحبين للوشيحي وفكره يهمنا هذا الشيء !


لاشك انها مقالة افضل بكثير من المقالة التي قبلها ولكن هناك الكثير في حعبة الوشيحي فاتمنى ان لا يغير من اسلوبه ونقده البناء بدل ذكر امور وفكاهه وقصص وروايات لاننا باختصار لم نتعود على مثل هذه الامور وشخصيا لن اكيل لك المديح واستخدم اسلوب الترقيع ان كان هناك نقد فهناك فرق مابين النقد والتجريح!!
قديما قيل
صديقك من صَدَقَك لا من صدقك
صج صج .. دكتور :إستحسان: !
 

صبا

عضو ذهبي


وهناك من هو ( مرضان ) بداء محمد الوشيحي....



هل تعلم أن ألوان الطيف سبعة !!؟
ليست بواحد ولا إثنان ، بل سبعة !!

لا يمكن بأي حال من الأحوال، أن تكون الناس على رأي واحد، وإلا ماختلفوا حتى في المعتقدات الدينية و هي المرتبطة بعقل و روح و ضمير و فكر و رؤية و مصير الخلق، فما بالك بآراء تحكمها الأذواق و الأخلاق والعادات و القيم!!

إذا لا يصح لك ، ولا حتى يحق لك أن ترمي من يختلف مع محمد الوشيحي بأنه "مرضان" ، توقف عن هذا الأسلوب ذو الرؤية الواحدة ، والقائم على " لا أريكم إلا ما أرى " ، و إن أنتم خالفتم رأيي و فكري .. فأنتم مرضى بحاجة إلى علاج !!!!

ما هذا الأسلوب في التعاطي مع آراء الآخرين و الإختلاف معهم !!

أنا أرى أن هذه الرؤية هي المريضة وليس صحية، رؤيتك تحتاج إلى وقفة علاجية، لتقبل معها حق الآخرين في أن يملكوا و يكونوا رأي خاص بهم يختلف عما تؤمن به.





أنا لا أوجه حديثي لأي زميل...( فقط حتى لا يطق اللفة فوق تحت ويقلب علي...ويدلدل لسانه )


إذاً إلى من توجه حديثك !؟

إلى كائنات فضائية !!؟


سأكون أكثر وضوحاً منك ( وقد يكون شجاعةً ) .. !!

حسناً ردك أنا واثقة تمام الثقة أنه جاء كردة فعل لما سجلته آنا شخصيا وبعض الزملاء ممن سجل رأي مخالف لرأيك .. إذا لماذا عدم الوضوح مع نفسك.

آنا هنا حرصت أن أوجه لك الكلام شخصيا، ولا أحب المواربه و الرمادية و ما سواها.




أنا أتحدث برآي آخر...يختلف عن ما ذكروه الآخرون....


عفواً أنت لا تتحدث برأي آخر .. أيها الرقيب أنت تملي رأي آخر علينا، ومن يختلف معه هو مرضان !!


وهذه إبتسامة :) - وإن كانت صفراء - لتلطيف الآجواء، لأني أعلم قدر تكهربها.


مع خالص تحياتي لمؤيدي الحق في الإختلاف.
 

السلطاني

عضو مخضرم
زميلتي صبا...

في البداية..أنا أعيد جملة وعبارة إنني لا أقصد زميلا ( بعينه )...وانا لا أخشى أحدا...وأعتقد الجميع يعلم ذلك...

أنا ذكرت ان هناك من هو مرضان بداء محمد الوشيحي...وهناك من لا يعاني من هذا الداء....!!

هناك من ينتقد بإحترام وحب..وشهامة فرسان..وإنصاف....

وهناك من يشتم ويعيب..ويتدخل في أمور شخصية..والوشيحي ليس عجميا..والوشيحي نجرانيا...

والوشيحي هرب من قلب المعركة ....وما إلى هذه الخرابيط الكثيرة...

هذا ليس إنتقادا...هذا تجريحا...

أنا مع من ينتقد الشخص لأدائه...أو عمله...ولكن من يسئ لشخص الكاتب أو أموره الشخصية أو

لكرامته.. (....)

النقد شئ....

والتهجم شئ آخر.....

الرأي المحترم شئ.....والآراء المشتراة من (....) شئ آخر....!!
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

صبا

عضو ذهبي
في البداية..أنا أعيد جملة وعبارة إنني لا أقصد زميلا ( بعينه )...وانا لا أخشى أحدا...وأعتقد الجميع يعلم ذلك...

أنا مع من ينتقد الشخص لأدائه...أو عمله...


الذي أعلمه أن مداخلتك كانت على تعقيبي أنا و جمع من الأخوة على مقالته " المهم الأخلاق " بدليل ما ورد على لسانك "وين المشكلة في أن يتحدث الوشيحي عن أن جمال الكويتية محدود...أو على قدّه...؟" .. و المؤكد أنني المعنية فيها لأنني من تناولت هذه الجزئية !! .... هذا أمر يستوجب التنويه عنه.​

الأمر الآخر .. لم أقرأ لأي من الأخوة الفضلاء في ردودهم على هذه المقالة أي مساس بكرامة و شخص الوشيحي .. إذاً ما مناسبة التذكير بأنه ليس بعجمي أو بأنه يامي أو نجراني أو أيا ما يكون من إنسان .. ما يعنينا في أصله و فصله .. هل ورد في تعقيباتنا ما يطعن في شخصه و أصله و فصله !!؟؟​

للناس الحق في نقد مقالاته و رفضها و تبيان ضعفها و خللها و سوئها، مثلما هم سيصفقون للجيد منها.​

فالوشيحي صاحب بضاعة .. و بضاعته "الكلمة" .. وهو يسوقها على "العامة" و على ذلك هي عرضة للقبول أو الرفض .. حالها كحال أي بضاعة أو صنعة !!​

الوشيحي إذا كانت لديه تلك الحساسية من النقد ، إذاً ليحتفظ بكلامه لنفسه ولا يعرضه للعامة، هذا حل المشكلة إن كان في الامر مشكلة .. " لأنني أثق تمام الثقة أن الوشيحي لا يمكن أن يكون بهذه العقلية المتواضعة البسيطة "​



(....)
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

wanadoo

عضو فعال
الدقة والانضباط بمقالات الوشيحي تؤهله ليكون الافضل بميدان كتّاب الاعمدة واما جنوح قلمه بعض المرات فهي ضريبة يدفعها بسبب الالتزام بالكتابة بايام محددة . الكاتب الوشيحي منضبط بداخله وحاد وقناص ولكنه يملك روح حره لا تساعده للتحول لمفرخة مقالات .
 

تأبط رأيا

عضو بلاتيني
السمك الإيراني... فتنة



للصيف نكهته وعشاقه وكتاباته، فلا سياسة في كتابات الصيف إلا عند الضرورة لا قدر الله، أو هكذا يجب. وقد يأتي الصيف ويرحل بلا ضرورة. لكن الكويتيين حفظهم الله يعشقون السياسة ويعيشون بها وعليها، فنجوم المجتمع هنا هم الساسة، وكتّابه ساسة، ورياضيوه ساسة، واقتصاديوه ساسة، وأطباؤه ساسة، ومهندسوه ساسة، وطباخوه ساسة، وفنانوه ساسة، وأمطاره ورياحه وشمسه وبره وبحره كلهم ساسة، وكل ما يتحرك على الأرض يدور في فلك السياسة.
وقد أحصيت عدد رسائل القراء الإليكترونية التي تطالبني بالكتابة في السياسة هذه الأيام فوجدتها أربعا وسبعين رسالة، جاءت كلها في يوم واحد بعدما كتبت مقالة ابتعدت فيها عن مرابع السياسة واتجهت إلى الحياة الأخرى.
وفي الكويت نحو اثنتي عشرة صحيفة يومية، وقيل بل أربعين. وفي كل صحيفة يُكتب يوميا أكثر من عشر مقالات في الصحيفة الواحدة، أي مئة وعشرون مقالة تنتشر في الأجواء يوميا غالبيتها عن السياسة ومنها وحولها. وإن كنت كاتبا لا يقرأ مقالاتك الناس فاكتب عن إيران، وستتسابق المواقع الإليكترونية لنشر مقالتك، وستصبح مقالتك حديث المدينة وشوارعها، وستستنفر سفارة إيران وستكتب التعليقات بأسماء كويتية لتخيف الناس من «الفتنة الطائفية»، والفتنة الطائفية ترقص بفستانها العاري متى ما كتب أحدنا ينتقد تصريحا لمسؤول إيراني، وسيكتب «غلام حيدري صفصفائي» تعليقا مذيلا باسم «سعود العجمي»، وسيصبح «باقري كاظمي فيشخاني» بقدرة قادر «بداح المطيري»، ولا مانع من أن يصبح «أم حمود» بعد العاشرة مساء.
والسفارة الإيرانية في الكويت، وكما ذكرت سابقا، لم تكن مشغولة بمباريات مانشستر يونايتد ولا هي مشغولة الآن بألعاب القوى في أولمبياد بكين، فبالإضافة إلى كتابة التعليقات على المقالات، والهجوم على أي كاتب يتحدث عن أي شيء له علاقة بإيران، حتى ولو كانت مقالته عن «السمك الإيراني»، أقول بالإضافة إلى ذلك، هي جاهدت وتجاهد لإفساح المجال لكتّابها في صحف الكويت وقد نجحت وازداد عددهم وعلت نبرة صوتهم لكنها تطمع بالأكثر، وكتّابها لا يتحدثون عن تصريحات إيران حول وجوب زوال حكام الخليج، فهو أمر لا يعنيهم، لكنهم سيلتهمون وزير الخارجية الكويتي لو عطس ولم يقل «الحمد لإيران»، والسفارة جاهدت وتجاهد لإبراز تصريحات «وكيلها» في الكويت ونشر صوره وقد نجحت، وستسعى لتخصيص برنامج تلفزيوني له، وجاهدت وتجاهد ليتسلم أنصارها المناصب الفاعلة في الحكومة! و«إن الإيرانيين إذا دخلوا دولة...».

محمد الوشيحي

------------------------------------


تقول السمك الايراني فتنه؟
وسعود تحول أل صفصفائي؟:)
نشاهدهم بكثره.
شخصيا لا اتحدث عن السمك الايراني حتى لا نقع في الطائفيه!!
ويا ما حتشوف يا الوشيحي إن الله عطاك عمر.
 

صبا

عضو ذهبي


الوشيحي بّدع بدّع .. و بلغة المثقفين " أبدع " .. ولأسباب كثيرة

أولها أن مقالته هذه تأتي خلاف ما يؤمن به وما يصرِّح به "بودي" /صاحب الحلال/ الصحيفة و القناة .. لا تنزعج أستاذ محمد من رأيي هذا، فالحقيقة - على لسان ملاك دور النشر - تقول
أننا في الكويت قد نرفع شعار "حرية التعبير" لكننا لسنا بالضرورة "ملزمين به" .. فهو شعار عرضة للتجميد بل و الإلغاء إذا ما تطلبت المصلحة ذلك!!


أبدعت أيضا في تعريتك لواقع يجتهد البعض في إنكاره، والبعض الآخر في تجاهله .. ولا أدري ما دعواهم !!

حكاية أسماء النت و جهود تسويق السمك الإيراني ، لا تخفى على كل ذي عقل واعي .. و أجدها بدأت تأخذ شكل الظاهرة !


هنا في الشبكة وهذا الأمر يكاد يفقدني عقلي .. أصبح أي موضوع يتناول "إيران" عرضة للإقفال !!

هي شبكة وطنية كويتية ..
يا جماعة مالكم و ما لإيران !!
أنتم أعاجم .. نعم ، و لكنكم كويتيون !!

لماذا هذه الإنتفاضة لدى أعاجم الشبكة للدفاع عن إيران و مهاجمة أي موضوع يتناول إيران !!

و تبعاً لتحذيرات الوشيحي هل يمكن أن تكون السفارة الإيرانية قد وصلت إلينا في الشبكة الوطنية !!؟

كيف يمكن أن نفهم سلوك الإشراف في تعامله مع أي موضوع يتعلق بـ "إيران" .. بعدما جعلها البعض كما "الخط الأحمر" ..المرفوض التعرض له !!؟


الوشيحي .. أبدع

لأنه قال ما يجول بخواطرنا و تتداوله أفكارنا .. و لو صرحنا به، لسفَّـهوا من آرائنا، و طعنوا بنوايانا !!


ضعوا مقالة الوشيحي نصب أعينكم جميعا هاهنا .. فهل سيجرؤ أحد على إنكار ما يقول !؟

لا أظن ..

 

بو مشيري

عضو بلاتيني
:إستحسان::إستحسان::إستحسان:

شخصيا لا اتحدث عن السمك الايراني حتى لا نقع في الطائفيه!!

هذا رأس الموضوع .. وهذا الي يصيبك بالغثيان ياخوي ..

الميل للسياسة الايرانية والاعجاب بها شيء ، والدفاع عن ايران بكل شيء وحتى عندما تشكل علينا خطر أمر آخر ، هذا ما لا يعيه البعض ممن يوزع صكوك الاتهامات الطائفية ، ويتهم البعض بإختراع مصطلح ( الخطر الايراني على دول الخليج ) ، حيث يبدو ان البعض ممن يوالي ايران لم يعي ان جملة ( خليجنا واحد ) حقيقة سياسية وليست مجرد مقوله دارجة !

وتجاهد لإفساح المجال لكتّابها في صحف الكويت وقد نجحت وازداد عددهم وعلت نبرة صوتهم لكنها تطمع بالأكثر،
بيزعلون منك ربعك يالوشيحي :) !
 

الساعة 6

عضو ذهبي
السمك الإيراني... فتنة

وقد أحصيت عدد رسائل القراء الإليكترونية التي تطالبني بالكتابة في السياسة هذه الأيام فوجدتها أربعا وسبعين رسالة، جاءت كلها في يوم واحد بعدما كتبت مقالة ابتعدت فيها عن مرابع السياسة واتجهت إلى الحياة الأخرى.

لربما كان السبب ، عدم رغبة محبيك و جمهورك ان تضحو " فؤاداً" اخر .

وفي الكويت نحو اثنتي عشرة صحيفة يومية، وقيل بل أربعين. وفي كل صحيفة يُكتب يوميا أكثر من عشر مقالات في الصحيفة الواحدة، أي مئة وعشرون مقالة تنتشر في الأجواء يوميا غالبيتها عن السياسة ومنها وحولها.

الاغلب الاعم من قراء الصحف في الكويت ، يقرأون لكتاب بأسمائهم و لا يحيدون عنهم بأي حال ، وحتى و ان

كان الكاتب الاخر ( الذي لا يقرأ له ) بقرب عمود على الصفحة المقابلة .

وإن كنت كاتبا لا يقرأ مقالاتك الناس فاكتب عن إيران، وستتسابق المواقع الإليكترونية لنشر مقالتك، وستصبح مقالتك حديث المدينة وشوارعها

شخصيا لم الحظ هذا . على الاقل ليس بمقدار تلك المقالات التي تقف موقفاً معاكساً من الدين الاسلامي

او العادات والتقاليد الاسلامية بالعموم ، و العربية بالخصوص .

، وستستنفر سفارة إيران وستكتب التعليقات بأسماء كويتية لتخيف الناس من «الفتنة الطائفية»، والفتنة الطائفية ترقص بفستانها العاري متى ما كتب أحدنا ينتقد تصريحا لمسؤول إيراني، وسيكتب «غلام حيدري صفصفائي» تعليقا مذيلا باسم «سعود العجمي»، وسيصبح «باقري كاظمي فيشخاني» بقدرة قادر «بداح المطيري»، ولا مانع من أن يصبح «أم حمود» بعد العاشرة مساء.

اما السفارة الايرانية ، فلا اعتقد انها تفعل ذلك ، ليس لشيئ انما لانها ليست وظيفتها ، فهي وسيط لا اكثر

بين مراكز المخابرات الايرانية ، و باقي العملاء في جميع انحاء العالم .

اما قصة التسمي بمسميات اخرى للتشبه بالمسلمين ، فهذه قديمة جداً في القوم ، ومازالوا يمارسونها

بأشكال مختلفة :

منها ولا الحصر : المؤلفات المكتوبة ، تجد أسماء الكتب و المؤلفات هي هي أسماء كتب مشهورة لعلماء المسلمين .

اما المؤلفين فحدث ولا حرج ، فتجدهم ينعتون عالمهم باسم يوحي انه من اهل السنة

وخير مثال على ذلك محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ المشهور .

ولكنك سوف تجد طبري اخر ، وهو محمد بن جرير الطبري الآملي المازندراني

وهو رافضي خالص .

( الكنجي الشافعي ) وهو ليس شافعياً بحال ، انما رافضياً خالصاً .

او ( القندوزي الحنفي ) و هو كصاحبه ليس حنفياً ، ولكنه في الحقيقة شيعياً اخر .



مواقع اليكترونية : وهي تأخذ اكثر من طريقة :

1 - مواقع اليكترونية تزعم انها تخص دول معينة :
مثل : موقع شيعة فلسطين - موقع شيعة الجزائر - موقع شيعة مصر .
وحين تبحث عن رواد تلك المنتديات تجد اكثر روادها من دول اخرى :


2- مواقع اليكترونية : تتسمى بأسماء لمواقع سنية شهيرة .
http://www.d-sunnah.org/ ظهر بعد ان انتشر موقع شهير
لاهل السنة وهو www.d-sunnah.net .

مع الاشارة ان الموقع الايراني الاخير ، كانت واجهته هي نسخة
طبق الاصل من موقع اهل السنة ، قبل تغييرها مؤخراً .

مثال اخر : http://www.alburhan.com/ موقع سني شهير جداً .
قام الايرانيون باخراج موقع اخر بنفس الاسم ، و كانت واجهته القديمة هي هي نسخة طبق
الاصل لواجهة موقع اهل السنة ، مع الاشارة ان الموقع الايراني المحدث
جاء عنوانه الرئيسي بهذا الشكل :

" موقع أهل السنة والقرآن
بإدارة : مركز الولاية - النجف الأشرف "





أقول : فلا عجب اذاً ، ان يأتي و ينظراحدهم ، بكويتيته ، و تارة
يقول ان من ارتكب الاعمال الارهابية هو وطني ..
واخر ينعي الارهابيين قتلة ابناء وطنه ..
واخر "طالح" يتبنى مراكز لنشر ثقافة سب امهات المؤمنين ..

وياليت قوم يعلمون .

السفارة الإيرانية في الكويت، وكما ذكرت سابقا، لم تكن مشغولة بمباريات مانشستر يونايتد ولا هي مشغولة الآن بألعاب القوى في أولمبياد بكين، فبالإضافة إلى كتابة التعليقات على المقالات، والهجوم على أي كاتب يتحدث عن أي شيء له علاقة بإيران، حتى ولو كانت مقالته عن «السمك الإيراني»، أقول بالإضافة إلى ذلك، هي جاهدت وتجاهد لإفساح المجال لكتّابها في صحف الكويت وقد نجحت وازداد عددهم وعلت نبرة صوتهم لكنها تطمع بالأكثر، وكتّابها لا يتحدثون عن تصريحات إيران حول وجوب زوال حكام الخليج، فهو أمر لا يعنيهم، لكنهم سيلتهمون وزير الخارجية الكويتي لو عطس ولم يقل «الحمد لإيران»، والسفارة جاهدت وتجاهد لإبراز تصريحات «وكيلها» في الكويت ونشر صوره وقد نجحت، وستسعى لتخصيص برنامج تلفزيوني له، وجاهدت وتجاهد ليتسلم أنصارها المناصب الفاعلة في الحكومة! و«إن الإيرانيين إذا دخلوا دولة...».


أقول : هذه مرده حقيقة لأمور :

1- حسن الظن ، مع من لا يستحقه ، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
وفي التاريخ عبرة .. ولكن فقط ، لمن يقرأه .

2- الحرية المزعومة .

3- عدم وجود مرتكز حقيقي لمعظم كتاب الصحف الا من رحم ربي .
ولعلي اشير الى مقالة ( الوشيحي ) السابقة ، و تعقيبه على مقال
زحف الصحراء ، ليتضح المقصود .

4- التواطؤ ، فعدو عدوي الحالي عند البعض ، صديقي و ان كان صديقي
هذا هو عدوي الدائم والى الابد .


محمد الوشيحي


لو كتبت انا مقالك هذا في الشبكة الوطنية الكويتية ، لغلب في ظني انه
سيغلق لاعتبارات عديدة .

فبعضنا ، يخشى الحديث في الموضوع ، حتى لا يصنف بطريقة ما ..
او لاعتبارات شخصية مع بعض الاعضاء ..
والبعض الاخر ، لن يفكر حتى بالرد على مقالك و ان كان يختلف مع
مافيه لذات الاعتبارات ..

اما باقي عملاء طهران ، فسيكتفون بالمراقبة ، حتى اشعار اخر ، واقصد
بالطبع الذين تقصدهم انت في مقالك ، فهؤلاء ان ردوا ، فسيصدق فيهم القول " كاد المريب ان يقول خذوني ".





:وردة::وردة::وردة:احتراماتي :وردة::وردة::وردة:
 

Modest

عضو بلاتيني / الفائز الأول في دوري الشبكة الوطنية
فائز بمسابقة الشبكة الرياضية
النووي / احمد الفهد

«من يصادق الجميع لم يصادق أحدا»، هذه مقولتي التي أرددها كلما جاءت سيرة الشيخ أحمد الفهد. والشيخ أحمد الفهد صديق الجميع، وصديق خدمهم وسائقي سياراتهم، ولديه الوقت لمناقشة تاريخ انتهاء جواز هذا الهندي وشروط كفيله بعدما يخرج من اجتماع ترأسه لمناقشة الرياضة العالمية مع رئيس أوروبي، وسيجلب معه بعد عودته من اجتماعات رؤساء أجهزة الأمن الخليجي علاجا للصلع طلبته أنت منه قبل سفره، وسيسألك عن وظيفة زوجتك وهل لا يزال رئيس قسمها يحاسبها على الدقيقة والثانية... هو رجل لديه الوقت لكل هذا، ويبدو أن ساعات يومه أطول من ساعات يوم الإنسان العادي.
وهو صديق لجماعات السلف وللإخوان المسلمين وأبناء خالاتهم، ولا أحد أكثر منه يعرف خططهم في اللعب، فيشجعهم ويسهل لهم تسجيل الأهداف، فلكل أهدافه، هم يهمهم المال والسيطرة على مفاصل الدولة، وهو لا يريد سوى الحُكم، وهو حقه المشروع.
وستجد الفهد على الضفة الأخرى مجالسا النائب الشيعي صالح عاشور الذي لا ولن تنتهي شكاواه ومظلومياته قبل أن تفنى الكويت وما عليها. وهو، أي الشيخ أحمد، الأقرب لبعض أبناء القبائل الطامحين للمناصب والمستعدين لابتلاع السيف والتهام النار في سبيل الحصول على الكرسي. وهو سيلتقي بعدما يخرج من اجتماعه مع التجار بمجموعة من النقابيين، وسيدعو هؤلاء وهؤلاء وأولئك لغبقته الرمضانية (الغبقة بالكويتية هي العشاء الرمضاني) التي يستعرض من خلالها شعبيته ويتلمس فيها كرسي المستقبل. وسيتعطل المرور بسبب «غبقة الفهد»، وستتحول العاصمة إلى محشر ينقطع فيه إرسال الهواتف النقالة وتصطدم السيارات بعضها ببعض. وسيجتمع عشرات الآلاف من البشر في وقت واحد وفي مساحة لا تزيد عن الألفي متر، وستدخل مع أصدقائك قاعة الحفل متعاضدين، اليد باليد كي لا يُدهس أحدكم في الزحام (لم يسبق لي أن حضرت غبقة له لكن هذا ما شاهدته في صور المحررين)... وستجد هناك الوزراء السابقين واللاحقين وأبناءهم وبناتهم من الدرجة الرابعة، وستجد النواب والصحافيين والممثلين والحلاقين (ابحث عن الحلاقين وستجد أربعة على الأقل، هناك بجانب الكنافة)، وكل من يخطر ومن لا يخطر على بالك ستلتقيه عند أحمد الفهد في غبقته الاستعراضية.
جيشه جرار لكنه جيش من فصيلة نشارة الخشب التي تتطاير بالنفخ المجرد، وجنوده أرخص من ملابسهم العسكرية... قلت له أكثر من مرة: «أحد أوجه الدهاء هو أن تنتقي مناصريك، وهو ما لا تجيده رغم دهائك».
صاحب قرار؟ نعم بلا شك ولا عك، لكنه قرار يخدم كثيرين لكن أكثر المستفيدين من قراره الثعابين والعقارب! صبور؟ نعم ولم يسبق لي أن شاهدت حبالا أطول من حبال صبره. تطعنه برمحك فيتألم ويبتسم ويتراجع للخلف كي يهجم عليك من جديد. إنه أسد في ثياب رجل، والنسخة الكويتية من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد المكتوم، بل وأكثر.
أحد عيوبه، إضافة إلى سيره في الاتجاه المضاد للشمس، هو أن دائرته القريبة مرعبة «تسرق الكحل من العين» كما يقول المصريون القدماء... شعبيته نووية التأثير، تجرف ما يعترضها، كما يبدو لك من الوهلة الأولى، لكنك لو تمعنت جيدا لاكتشفت بأن مجموعة صغيرة من النواب والكتاب دفعته بقوة فأسقطته من حافلة مجلس الوزراء على الشارع العام، وكادت تدهسه السيارات المسرعة، لكنه نجا بأعجوبة وتشعبط في جهاز الأمن الوطني وجلس على الكرسي وهو يلهث ويحمد الله مرارا وتكرارا على أنه لم يمت. وبعدما أفاق من سكرة الموقف تساءل بغضب: مقاس الجهاز أقل من مقاس جسمي، ويكاد الجهاز يتقطع على صدري لضيقه. فما الحل؟ الحل هو تحريك الأدوات المتوافرة، وما أكثرها. وبالفعل حرك التروس فدارت بأقصى سرعاتها، لكن الأمور سارت في الاتجاه المعاكس، وازدادت خسائره، وانكشف ظهر جيشه الخشبي الجرار، فابتعد عن ساحة المعركة ليحسب خسائره. وها هو الآن يجلس تحت تلك الشجرة ممسكا الورقة والقلم بانتظار الوقت المناسب للهجوم الكاسح والأخير.
الفهد، حتى وهو خصمك، تحترمه وتحترم نفسك، فمثله لا يثير الشفقة ولا يشعرك بالذنب لو أدميت جبهته... والحديث عن هذا الأسد الصباحي لا نهاية له كطموحه، لكن المؤكد أنه لو ابتعد عن الضوضاء المحيطة به من الجهات العشر وأطفأ إضاءة غرفته في المنزل وارتشف فنجان قهوته على ضوء الشموع وفكر قليلا، لأصبح وببساطة حاكم الكويت السابع عشر، برغبة الكويتيين كلهم أو جلهم على أسوأ الأحوال، بشرط ألا يعترض عزرائيل طريقه مبكرا.

محمد الوشيحي
 

تأبط رأيا

عضو بلاتيني
النووي أحمد الفهد

«من يصادق الجميع لم يصادق أحدا»، هذه مقولتي التي أرددها كلما جاءت سيرة الشيخ أحمد الفهد. والشيخ أحمد الفهد صديق الجميع، وصديق خدمهم وسائقي سياراتهم، ولديه الوقت لمناقشة تاريخ انتهاء جواز هذا الهندي وشروط كفيله بعدما يخرج من اجتماع ترأسه لمناقشة الرياضة العالمية مع رئيس أوروبي، وسيجلب معه بعد عودته من اجتماعات رؤساء أجهزة الأمن الخليجي علاجا للصلع طلبته أنت منه قبل سفره، وسيسألك عن وظيفة زوجتك وهل لا يزال رئيس قسمها يحاسبها على الدقيقة والثانية... هو رجل لديه الوقت لكل هذا، ويبدو أن ساعات يومه أطول من ساعات يوم الإنسان العادي.
وهو صديق لجماعات السلف وللإخوان المسلمين وأبناء خالاتهم، ولا أحد أكثر منه يعرف خططهم في اللعب، فيشجعهم ويسهل لهم تسجيل الأهداف، فلكل أهدافه، هم يهمهم المال والسيطرة على مفاصل الدولة، وهو لا يريد سوى الحُكم، وهو حقه المشروع.
وستجد الفهد على الضفة الأخرى مجالسا النائب الشيعي صالح عاشور الذي لا ولن تنتهي شكاواه ومظلومياته قبل أن تفنى الكويت وما عليها. وهو، أي الشيخ أحمد، الأقرب لبعض أبناء القبائل الطامحين للمناصب والمستعدين لابتلاع السيف والتهام النار في سبيل الحصول على الكرسي. وهو سيلتقي بعدما يخرج من اجتماعه مع التجار بمجموعة من النقابيين، وسيدعو هؤلاء وهؤلاء وأولئك لغبقته الرمضانية (الغبقة بالكويتية هي العشاء الرمضاني) التي يستعرض من خلالها شعبيته ويتلمس فيها كرسي المستقبل. وسيتعطل المرور بسبب «غبقة الفهد»، وستتحول العاصمة إلى محشر ينقطع فيه إرسال الهواتف النقالة وتصطدم السيارات بعضها ببعض. وسيجتمع عشرات الآلاف من البشر في وقت واحد وفي مساحة لا تزيد عن الألفي متر، وستدخل مع أصدقائك قاعة الحفل متعاضدين، اليد باليد كي لا يُدهس أحدكم في الزحام (لم يسبق لي أن حضرت غبقة له لكن هذا ما شاهدته في صور المحررين)... وستجد هناك الوزراء السابقين واللاحقين وأبناءهم وبناتهم من الدرجة الرابعة، وستجد النواب والصحافيين والممثلين والحلاقين (ابحث عن الحلاقين وستجد أربعة على الأقل، هناك بجانب الكنافة)، وكل من يخطر ومن لا يخطر على بالك ستلتقيه عند أحمد الفهد في غبقته الاستعراضية.
جيشه جرار لكنه جيش من فصيلة نشارة الخشب التي تتطاير بالنفخ المجرد، وجنوده أرخص من ملابسهم العسكرية... قلت له أكثر من مرة: «أحد أوجه الدهاء هو أن تنتقي مناصريك، وهو ما لا تجيده رغم دهائك».
صاحب قرار؟ نعم بلا شك ولا عك، لكنه قرار يخدم كثيرين لكن أكثر المستفيدين من قراره الثعابين والعقارب! صبور؟ نعم ولم يسبق لي أن شاهدت حبالا أطول من حبال صبره. تطعنه برمحك فيتألم ويبتسم ويتراجع للخلف كي يهجم عليك من جديد. إنه أسد في ثياب رجل، والنسخة الكويتية من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد المكتوم، بل وأكثر.
أحد عيوبه، إضافة إلى سيره في الاتجاه المضاد للشمس، هو أن دائرته القريبة مرعبة «تسرق الكحل من العين» كما يقول المصريون القدماء... شعبيته نووية التأثير، تجرف ما يعترضها، كما يبدو لك من الوهلة الأولى، لكنك لو تمعنت جيدا لاكتشفت بأن مجموعة صغيرة من النواب والكتاب دفعته بقوة فأسقطته من حافلة مجلس الوزراء على الشارع العام، وكادت تدهسه السيارات المسرعة، لكنه نجا بأعجوبة وتشعبط في جهاز الأمن الوطني وجلس على الكرسي وهو يلهث ويحمد الله مرارا وتكرارا على أنه لم يمت. وبعدما أفاق من سكرة الموقف تساءل بغضب: مقاس الجهاز أقل من مقاس جسمي، ويكاد الجهاز يتقطع على صدري لضيقه. فما الحل؟ الحل هو تحريك الأدوات المتوافرة، وما أكثرها. وبالفعل حرك التروس فدارت بأقصى سرعاتها، لكن الأمور سارت في الاتجاه المعاكس، وازدادت خسائره، وانكشف ظهر جيشه الخشبي الجرار، فابتعد عن ساحة المعركة ليحسب خسائره. وها هو الآن يجلس تحت تلك الشجرة ممسكا الورقة والقلم بانتظار الوقت المناسب للهجوم الكاسح والأخير.
الفهد، حتى وهو خصمك، تحترمه وتحترم نفسك، فمثله لا يثير الشفقة ولا يشعرك بالذنب لو أدميت جبهته... والحديث عن هذا الأسد الصباحي لا نهاية له كطموحه، لكن المؤكد أنه لو ابتعد عن الضوضاء المحيطة به من الجهات العشر وأطفأ إضاءة غرفته في المنزل وارتشف فنجان قهوته على ضوء الشموع وفكر قليلا، لأصبح وببساطة حاكم الكويت السابع عشر، برغبة الكويتيين كلهم أو جلهم على أسوأ الأحوال، بشرط ألا يعترض عزرائيل طريقه مبكرا.

محمد الوشيحي

------------------------------------
والله مقالتك هي النووي يا الوشيحي :)
حطيت مدباس على عباس؟!!
قرأتها من زاويه واحده فقط..ابدل بطانتك وستصل.

احمد الفهد رجل مثير مهما اختلفت معه ولكنك ستجد فيه: الرجل صاحب القرار, والشعبيه الجارفه, وكثير من الدهاء.
اذكر أنني كتبت في الشبكه ردا على موضوع :"..أن حاكم الكويت القادم هو أحمد الفهد..وبأن الكويت سيتغير وجهها بوصوله..", فاستهزأ البعض ممن لا يرى ابعد من ارنبة انفه..معتقدا ان الكويت لا يمكن ان تتحرك..ويقرأ المستقبل حتى عام 2008 وهو في عام 2007..مع قليل من التعب النفسي والجهد الفكري...لذلك فهو يستبعد وصول الفهد.

عموما..
يا الوشيحي ..ستبقى الكاتب المثير للجدل...وسيذكرك التاريخ الصحفي بأن هناك كاتب مر من هنا..وترك خلفه الجلبه, ليسهر الناس جراها ويختصم, وسيترك كذلك كثير من البشر على هيئة مروحه (يدورون حول انفسهم) علهم يجدون مثلبه للانقضاض عليك..(جعلهم نذر).:)

واصل ودع المراوح تدور :)

تحياتي لك.



 

Doctor

عضو ذهبي
النووي أحمد الفهد

«من يصادق الجميع لم يصادق أحدا»، هذه مقولتي التي أرددها كلما جاءت سيرة الشيخ أحمد الفهد. والشيخ أحمد الفهد صديق الجميع، وصديق خدمهم وسائقي سياراتهم، ولديه الوقت لمناقشة تاريخ انتهاء جواز هذا الهندي وشروط كفيله بعدما يخرج من اجتماع ترأسه لمناقشة الرياضة العالمية مع رئيس أوروبي، وسيجلب معه بعد عودته من اجتماعات رؤساء أجهزة الأمن الخليجي علاجا للصلع طلبته أنت منه قبل سفره، وسيسألك عن وظيفة زوجتك وهل لا يزال رئيس قسمها يحاسبها على الدقيقة والثانية... هو رجل لديه الوقت لكل هذا، ويبدو أن ساعات يومه أطول من ساعات يوم الإنسان العادي.
وهو صديق لجماعات السلف وللإخوان المسلمين وأبناء خالاتهم، ولا أحد أكثر منه يعرف خططهم في اللعب، فيشجعهم ويسهل لهم تسجيل الأهداف، فلكل أهدافه، هم يهمهم المال والسيطرة على مفاصل الدولة، وهو لا يريد سوى الحُكم، وهو حقه المشروع.
وستجد الفهد على الضفة الأخرى مجالسا النائب الشيعي صالح عاشور الذي لا ولن تنتهي شكاواه ومظلومياته قبل أن تفنى الكويت وما عليها. وهو، أي الشيخ أحمد، الأقرب لبعض أبناء القبائل الطامحين للمناصب والمستعدين لابتلاع السيف والتهام النار في سبيل الحصول على الكرسي. وهو سيلتقي بعدما يخرج من اجتماعه مع التجار بمجموعة من النقابيين، وسيدعو هؤلاء وهؤلاء وأولئك لغبقته الرمضانية (الغبقة بالكويتية هي العشاء الرمضاني) التي يستعرض من خلالها شعبيته ويتلمس فيها كرسي المستقبل. وسيتعطل المرور بسبب «غبقة الفهد»، وستتحول العاصمة إلى محشر ينقطع فيه إرسال الهواتف النقالة وتصطدم السيارات بعضها ببعض. وسيجتمع عشرات الآلاف من البشر في وقت واحد وفي مساحة لا تزيد عن الألفي متر، وستدخل مع أصدقائك قاعة الحفل متعاضدين، اليد باليد كي لا يُدهس أحدكم في الزحام (لم يسبق لي أن حضرت غبقة له لكن هذا ما شاهدته في صور المحررين)... وستجد هناك الوزراء السابقين واللاحقين وأبناءهم وبناتهم من الدرجة الرابعة، وستجد النواب والصحافيين والممثلين والحلاقين (ابحث عن الحلاقين وستجد أربعة على الأقل، هناك بجانب الكنافة)، وكل من يخطر ومن لا يخطر على بالك ستلتقيه عند أحمد الفهد في غبقته الاستعراضية.
جيشه جرار لكنه جيش من فصيلة نشارة الخشب التي تتطاير بالنفخ المجرد، وجنوده أرخص من ملابسهم العسكرية... قلت له أكثر من مرة: «أحد أوجه الدهاء هو أن تنتقي مناصريك، وهو ما لا تجيده رغم دهائك».
صاحب قرار؟ نعم بلا شك ولا عك، لكنه قرار يخدم كثيرين لكن أكثر المستفيدين من قراره الثعابين والعقارب! صبور؟ نعم ولم يسبق لي أن شاهدت حبالا أطول من حبال صبره. تطعنه برمحك فيتألم ويبتسم ويتراجع للخلف كي يهجم عليك من جديد. إنه أسد في ثياب رجل، والنسخة الكويتية من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد المكتوم، بل وأكثر.
أحد عيوبه، إضافة إلى سيره في الاتجاه المضاد للشمس، هو أن دائرته القريبة مرعبة «تسرق الكحل من العين» كما يقول المصريون القدماء... شعبيته نووية التأثير، تجرف ما يعترضها، كما يبدو لك من الوهلة الأولى، لكنك لو تمعنت جيدا لاكتشفت بأن مجموعة صغيرة من النواب والكتاب دفعته بقوة فأسقطته من حافلة مجلس الوزراء على الشارع العام، وكادت تدهسه السيارات المسرعة، لكنه نجا بأعجوبة وتشعبط في جهاز الأمن الوطني وجلس على الكرسي وهو يلهث ويحمد الله مرارا وتكرارا على أنه لم يمت. وبعدما أفاق من سكرة الموقف تساءل بغضب: مقاس الجهاز أقل من مقاس جسمي، ويكاد الجهاز يتقطع على صدري لضيقه. فما الحل؟ الحل هو تحريك الأدوات المتوافرة، وما أكثرها. وبالفعل حرك التروس فدارت بأقصى سرعاتها، لكن الأمور سارت في الاتجاه المعاكس، وازدادت خسائره، وانكشف ظهر جيشه الخشبي الجرار، فابتعد عن ساحة المعركة ليحسب خسائره. وها هو الآن يجلس تحت تلك الشجرة ممسكا الورقة والقلم بانتظار الوقت المناسب للهجوم الكاسح والأخير.
الفهد، حتى وهو خصمك، تحترمه وتحترم نفسك، فمثله لا يثير الشفقة ولا يشعرك بالذنب لو أدميت جبهته... والحديث عن هذا الأسد الصباحي لا نهاية له كطموحه، لكن المؤكد أنه لو ابتعد عن الضوضاء المحيطة به من الجهات العشر وأطفأ إضاءة غرفته في المنزل وارتشف فنجان قهوته على ضوء الشموع وفكر قليلا، لأصبح وببساطة حاكم الكويت السابع عشر، برغبة الكويتيين كلهم أو جلهم على أسوأ الأحوال، بشرط ألا يعترض عزرائيل طريقه مبكرا.

محمد الوشيحي

------------------------------------
والله مقالتك هي النووي يا الوشيحي :)
حطيت مدباس على عباس؟!!
قرأتها من زاويه واحده فقط..ابدل بطانتك وستصل.

احمد الفهد رجل مثير مهما اختلفت معه ولكنك ستجد فيه: الرجل صاحب القرار, والشعبيه الجارفه, وكثير من الدهاء.
اذكر أنني كتبت في الشبكه ردا على موضوع :"..أن حاكم الكويت القادم هو أحمد الفهد..وبأن الكويت سيتغير وجهها بوصوله..", فاستهزأ البعض ممن لا يرى ابعد من ارنبة انفه..معتقدا ان الكويت لا يمكن ان تتحرك..ويقرأ المستقبل حتى عام 2008 وهو في عام 2007..مع قليل من التعب النفسي والجهد الفكري...لذلك فهو يستبعد وصول الفهد.

عموما..
يا الوشيحي ..ستبقى الكاتب المثير للجدل...وسيذكرك التاريخ الصحفي بأن هناك كاتب مر من هنا..وترك خلفه الجلبه, ليسهر الناس جراها ويختصم, وسيترك كذلك كثير من البشر على هيئة مروحه (يدورون حول انفسهم) علهم يجدون مثلبه للانقضاض عليك..(جعلهم نذر).:)

واصل ودع المراوح تدور :)

تحياتي لك.




هذا ما تكلمت عنه قبل اسابيع ماضيه!
أقصد ان اسلوب الوشيحي يجب ان يكون بهذا المستوى تقول كلمة الحق حتى ولو كنت مع خصمك وهذا من شيم الرجال ولا أعلم حقيقة ماهو سر اللمز في كلام جريدة الان حيث المانشيت وتعليقهم يصور ان الوشيحي مدح طول بعرض أحمد الفهد والواقع انه مدحه وانتقده وحذره كذلك مع بعض النضائح هنا وهناك!!!
على العموم مقال رائع وقول الحق هو المطلوب
شكرا يابوسلمان
 

Modest

عضو بلاتيني / الفائز الأول في دوري الشبكة الوطنية
فائز بمسابقة الشبكة الرياضية
سطومحببة

ة ولولا وسائل الإعلام لبطش بعض حكام الدول بشعوبهم بطشا يحبه قلبك... وكان ديكتاتور زيمبابوي روبرت موغابي يحتفظ داخل أسوار قصره الشاسع بمبنى البنك المركزي، وبسبب مقالة لمراسل أجنبي، كتبها وهرب، تم بناء سور يفصل القصر عن البنك. صحيح أن شيئا لم يتغير في الواقع، إلا أن الأكيد أن موغابي الذي لا يستحي من شيء استحى بعد تلك المقالة أو خاف. وإذا كان خبراء الاقتصاد يحذرون من خطورة معدلات التضخم المرتفعة في دول مجلس التعاون الخليجي والتي بلغت سبعة في المئة، ففي زيمبابوي بلغ التضخم أربعة ملايين في المئة بفضل الأستاذ روبرت موغابي الذي يمتلك أكثر من أربعين قصرا خياليا ويحكم شعبا هو الأشد جوعا في العالم. ولم يستح موغابي أو يخف من أي شيء سوى من مقالة صغيرة نشرت من وراء البحار.
ولولا الصحافة لأصبح الناس ملطشة للمشاهير وذوي النفوذ. وكانت سيدة الغناء العربي أم كلثوم تحظى بمكانة في مصر لا يحظى بها الوزراء الذين كانوا يخشونها، إنْ على وقت الملك فاروق أو عبد الناصر أو «أبو الأناور» أنور السادات كما كانت تسميه فتثير حنق زوجته جيهان! المهم أن شعبية أم كلثوم الجارفة جعلتها تمشي في الأرض مشية الملوك وتتصرف كما الطغاة، وكان أن ذهب حارس إحدى البنايات في الزمالك، وهو من بلاد النوبة (جنوب مصر) ليشتري بعض الحاجيات التي كلفه بها أحد السكان، فسلكَ الحارس الشارع الذي تسكنه «الست»، فانطلق عليه أحد كلاب حراستها ونهش فخذه فدافع الرجل عن نفسه وضرب الكلب برجله وبطوبة وجدها في الشارع فأدمى الكلب، وقيل بل فقأ عينه، وهرب الحارس وهو يعرج وينزف ويتلفت خلفه خوفا من مطاردة بقية الكلاب له، ووصل إلى غرفته وباشر بتضميد نفسه وهو يتشهد ويلهث، لكن فرقة من الداخلية وبتكليف من وزير الداخلية نفسه بناء على اتصال من مكتب «الست»، لم تترك صاحبنا «اسماعين» يستكمل تضميد جراحه، واقتادته بالركل والضرب والبصق والشتم إلى أحد الزنازين الانفرادية ليقبع هناك من دون علاج ولا تهمة، سوى دفاعه عن نفسه ضد هجوم أحد كلاب حراسة الست... ولولا أن أحد الضباط الصغار أنّبه ضميره ففضفض لشقيقه الذي نقل الرواية بدوره لصاحبه الصحافي، لبقي صاحبنا «اسماعين» في زنزانته الانفرادية إلى ما بعد وفاة عبد الناصر... فقد كتب الصحافي مقالة حول الموضوع لكنها منعت من النشر، «كلّه إلا الست، انتا عاوز تودينا فداهية؟»، فراح يوزع مقالته في المقاهي والأماكن المزدحمة إلى أن قُبض عليه «متلبسا» بالشهامة... وهنا سأل أحد الصحافيين الست الحنونة الرحيمة أم كلثوم عن حال اسماعين والصحافي المسجونين بسبب كلبها، فوضعت أصابعها على فمها لهول الصدمة، وقالت بتأثر: «وحياة ربنا أنا كنت فاكراه (تقصد اسماعين) واحد صايع من ولاد الشوارع ضرب الكلب وهرب، فقلت ليهم (موظفو مكتبها) كلموا وزير الداخلية علشان يؤدبه، ومكنتش عارفة إنو اترمى في سجن انفرادي، يا حرام، لأه مش ممكن»... وتم اطلاق سراح صاحبنا اسماعين ونقل إلى المستشفى بجروحه الملتهبة، وخرج الصحافي من السجن وهو في حالة يَرثي لها الرثاء، ومُنعت الصحافة من التطرق للموضوع، حتى لا تتأثر الثورة.
ولولا حرية الصحافة الكويتية وسطوتها، لما تراجع ذلك المسؤول الكبير عن ظلمه لموظفيه الذي لم يوقفه سوى تهديد موظفة شريفة باللجوء إلى الصحافة... وفعلا «ناس تخاف ما تختشيش».

محمد الوشيحي

هل يقصد شيئ من وراء هذه المقالة ..؟؟
 

عزيز نفس

عضو مخضرم
يقولك المدح فى وجه الرجل مذمه
واسمح لى اذمك واقولك فعلا انت رجل نادر فى زمن كثرت فيه الابواق المدفوع ثمنها
ارجوك استمر
وتقبل تحياتى نيابه عن جميع الربع فى الديوانيه
 

عزيز نفس

عضو مخضرم
محمد الوشيحي / آمال / على أنغام القانون
ياجمال القانون في الكويت بالصلاة على النبي... حدثني ثقة عن صديقه الذي خرج من مستشفى الأميري وركب سيارته للذهاب إلى منزله فوجد سيارة أحدهم تغلق بوابة موقف السيارات، فتلفت بحثا عن صاحب السيارة فلم يجده، لكنه شاهد امرأتين في منتصف العمر انزنقتا أيضا معه في نفس الزنقة وانخنقتا نفس الخنقة ووقفتا بجانب سيارتهما بانتظار رحمة الرب، فهاتف صاحبنا خدمة (777) وطلب سحب السيارة المخالفة وإبعادها عن الطريق ليتمكن الناس من الخروج، فوعده الموظف بإرسال دورية الشرطة خلال نصف ساعة، وانتظر وانتظرت السيدتان معه، ومرت نصف الساعة بهدوء الملل ولم يأت فرج الله، مع أن الدوريات كانت تمر من أمام عينيه على الشارع العام، شارع الخليج العربي، وراح الوقت يمضي ويمضي ولا جديد، فما كان من السيدتين سوى امتطاء صهوة سيارتهما والخروج من الموقف عبر الرصيف، قبل أن تترجل إحداهما وتتجه نحو السيارة المخالفة وتبدأ في تفريغ عجلاتها من الهواء النقي، وعندما أنهت مهمتها التفتت إلى صاحبنا الذي فغر فاه فرحا ودهشة وقالت له بصوت الحكماء: أنت في الكويت يا عزيزي، حيث القانون يُنتزع باليد، فلا وجود للقانون هنا! قالت ذلك ثم عادت لتركب سيارتها وتتحرك بهدوء.
وقبل دخول رمضان ارتدى مدير عام البلدية أحمد الصبيح أجمل ثيابه وأخذ موقعه أمام كاميرات الصحافيين وأصدر أمرا بمنع نشر لوحات التهاني في الشوارع، فضحكنا وضحكنا حتى كدنا ننفقع، ولم تمض أربع وعشرون ساعة على قرار الصبيح حتى امتلأت الشوارع بالخشب المسندة وعليها أسماء المهنئين من نواب ومرشحين ومغازلجية من جماعة «للاستفسار يرجى الاتصال على الرقم التالي»، ولا ندري عن ماذا سيستفسر الناس! البعض أرفق التهنئة بصور والبعض الآخر جاءت تهنئته على الناشف، فصفقنا للقانون ولهيبته التي أخافت أصحاب التهاني فلم يجرؤوا على إظهار ألسنتهم في الصور ولله الحمد، كانوا يخالفون القانون بأدب... وتقرأ اللوحات فتصعقك أسماء المهنئين، فالغالبية الساحقة الماحقة منهم من المتدينين، والآية الكريمة تقول: «أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم»! هل كيف؟
القانون في الكويت يا عزيزي لا يطبق سوى على الأرامل والمطلقات اللواتي تكدسن في ممرات وزارتي الشؤون والعدل لتسلم مساعدات الدولة، وإن سألتني من قتل القانون فستأتيك إجابتي مختصرة: الحكومات المتعاقبة، أما ما نشاهده الآن من مخالفات هنا وهناك فهو خرز السبحة بعدما كرت وانقطع خيطها.
محمد الوشيحي
alwashi7i@yahoo.com
 
التعديل الأخير:

فـــ@ــــد

عضو مخضرم
السمك الإيراني... فتنة




للصيف نكهته وعشاقه وكتاباته، فلا سياسة في كتابات الصيف إلا عند الضرورة لا قدر الله، أو هكذا يجب. وقد يأتي الصيف ويرحل بلا ضرورة. لكن الكويتيين حفظهم الله يعشقون السياسة ويعيشون بها وعليها، فنجوم المجتمع هنا هم الساسة، وكتّابه ساسة، ورياضيوه ساسة، واقتصاديوه ساسة، وأطباؤه ساسة، ومهندسوه ساسة، وطباخوه ساسة، وفنانوه ساسة، وأمطاره ورياحه وشمسه وبره وبحره كلهم ساسة، وكل ما يتحرك على الأرض يدور في فلك السياسة.
وقد أحصيت عدد رسائل القراء الإليكترونية التي تطالبني بالكتابة في السياسة هذه الأيام فوجدتها أربعا وسبعين رسالة، جاءت كلها في يوم واحد بعدما كتبت مقالة ابتعدت فيها عن مرابع السياسة واتجهت إلى الحياة الأخرى.
وفي الكويت نحو اثنتي عشرة صحيفة يومية، وقيل بل أربعين. وفي كل صحيفة يُكتب يوميا أكثر من عشر مقالات في الصحيفة الواحدة، أي مئة وعشرون مقالة تنتشر في الأجواء يوميا غالبيتها عن السياسة ومنها وحولها. وإن كنت كاتبا لا يقرأ مقالاتك الناس فاكتب عن إيران، وستتسابق المواقع الإليكترونية لنشر مقالتك، وستصبح مقالتك حديث المدينة وشوارعها، وستستنفر سفارة إيران وستكتب التعليقات بأسماء كويتية لتخيف الناس من «الفتنة الطائفية»، والفتنة الطائفية ترقص بفستانها العاري متى ما كتب أحدنا ينتقد تصريحا لمسؤول إيراني، وسيكتب «غلام حيدري صفصفائي» تعليقا مذيلا باسم «سعود العجمي»، وسيصبح «باقري كاظمي فيشخاني» بقدرة قادر «بداح المطيري»، ولا مانع من أن يصبح «أم حمود» بعد العاشرة مساء.
والسفارة الإيرانية في الكويت، وكما ذكرت سابقا، لم تكن مشغولة بمباريات مانشستر يونايتد ولا هي مشغولة الآن بألعاب القوى في أولمبياد بكين، فبالإضافة إلى كتابة التعليقات على المقالات، والهجوم على أي كاتب يتحدث عن أي شيء له علاقة بإيران، حتى ولو كانت مقالته عن «السمك الإيراني»، أقول بالإضافة إلى ذلك، هي جاهدت وتجاهد لإفساح المجال لكتّابها في صحف الكويت وقد نجحت وازداد عددهم وعلت نبرة صوتهم لكنها تطمع بالأكثر، وكتّابها لا يتحدثون عن تصريحات إيران حول وجوب زوال حكام الخليج، فهو أمر لا يعنيهم، لكنهم سيلتهمون وزير الخارجية الكويتي لو عطس ولم يقل «الحمد لإيران»، والسفارة جاهدت وتجاهد لإبراز تصريحات «وكيلها» في الكويت ونشر صوره وقد نجحت، وستسعى لتخصيص برنامج تلفزيوني له، وجاهدت وتجاهد ليتسلم أنصارها المناصب الفاعلة في الحكومة! و«إن الإيرانيين إذا دخلوا دولة...».

محمد الوشيحي

------------------------------------


.

السفاره الايرانية وكر مخابراتي خالص
 
والله يااخوي هالمشكلة قاعد نعاني منها والله فكنا من هالفلسطن الحمدلله ولا تراهم بالبوق اكثر من المصريين وندري انه يجب ان يكون هناك قانون لتنظيم العمل الخيري وليس التضييق عليه لكي لاتتكرر هذه السرقات.
 

بو مشيري

عضو بلاتيني
الوشيحي: مشاكلنا من رئيس الحكومة ونائبه حيث يعيش في الجو وفي الفنادق ونائبه لا يحرك ساكنا ولا يسكن متحركا، لكن هجوم النائب المليونير العنصري محامي الصفقات المشبوهة-المليفي- لا بد وأن يكون وراءه مصلحة​

03:33:06 ص 07/09/2008
الراي

الجملة ما بين القوسين في العنوان للمعلق المصري الشهير اللواء علي زيوار الذي توفي قبل ثلاث أو أربع سنوات رحمة الله عليه، وله جملة أخرى يحبها عشاقه وأنا منهم ويعتبرونها جملة موسيقية تعادل أو تفوق جُمل الموسيقار بيتهوفن عندما يصرخ بصوته المبحوح: «يا ولد يا لعّيب». ولزيوار تفسيره الحصري للحياة ومشتقاتها، وكان يرد على من يسأله عن سبب ارتدائه سلاسل وخواتم ذهبية بالقول مستغربا: «اللللله، يا أخي وأما بنعمة ربك فحدّس، انتو مبتقروش القرآن والا ايه؟». ولو أنني تحدثت عن زيوار وتعليقه على مباريات مصر أيام الدراسة في المحروسة لأدرك شهريار الصباح قبل أن أنتهي، ولكنني سأستعير منه جملته العذبة «باصة طويييييييلة تقلب الملعب» لأسقطها بالباراشوت على موقف محامي الصفقات المشبوهة النائب المليونير أحمد المليفي عندما هاجم بضراوة سمو رئيس الحكومة وانتقد عزمه السفر للولايات المتحدة.

وللمليونير المليفي الحق في انتقاد سفرات رئيس الحكومة التي لا تنتهي، ولا أعتبر ذلك تدخلا في اختصاصات السلطة التنفيذية، كما يعتقد سمو الرئيس، فرئيس الحكومة حفظه الله (الدعوة الأصح للرئيس يجب أن تكون «أعاده الله سالما» وليست «حفظه الله»، فهو مسافر على طول الخط)، أقول بأن الرئيس يعيش في الجو وفي فنادق الأغراب أكثر مما يعيش بيننا، ويسافر ويتركنا ومشاكلنا الكثيرة عند نائبه الأول الشيخ جابر المبارك، والشيخ جابر لن يحرك ساكنا ولن يسكن متحركا قبل أن تحترق روما، وإذا احترقت روما انزوى هناك وانطوى، ومشاكلنا جلها إن لم يكن كلها بسبب الرئيس ونائبه وحكومته، والمشاكل تحتاج مواجهة وقراراً، والقرار عند الرئيس، والرئيس في الطيارة، والطيارة فوق الغيم والغيمة بكرة بتمطر... يا لالالي.

لكن من يتابع مسيرة المليفي في التجارة أو في البرلمان (لا فرق) يدرك بالطلاق بأن المقصود من هجومه الأخير على الرئيس هو أن «يقلب الملعب بباصة طويييييييلة» بعيدا عن المصفاة الرابعة التي حتما ولا بد أن نجد له فيها ضلعا أعوج. والمليفي لعّيب حواري محترف، ويعرف من أين تؤكل الكرة، وسيضرب الصدر أمام كل تاجر مزنوق، وشبيك لبيك المليفي بين يديك، وسيجد بدلا من الحل الواحد عشرة حلول، وقيل بل خمسة عشر، واختلف الرواة، وسيتضاعف رصيده كحسنات المسلم، والحسنة بعشرة أمثالها. ولو لم تنجح الخطة هذه فغيرها الكثير، وجيب السبع ما بيخلاش.

وهناك مصيبة أخرى، كارثة بسبع درجات على مقياس الأستاذ ريختر، فالعيون شاخصة تراقب التكتل الشعبي وما سيتخذه من مواقف في قضية المصفاة الرابعة، وهو ما يفقع المرارة ويشعل في العيون شرارة، وأن تذكر سيرة عزرائيل خيرا من أن تذكر سيرة التكتل الشعبي أمام المليفي، فالشعبي يسبب له تآكلاً في الأنف ونشفاناً في الحلق، كما كان صديقي السعودي يسمي جفاف الحلق. والمليفي عنصري من الطراز الحديث، ويموت كلما شاهد قطبا برلمانيا من أبناء القبائل، ويتمنى لو كان نواب القبائل كلهم على شاكلة نواب الفرعيات الأخيرة، الذين يسيرون تحت الساس، ويتلمّسون الرأس، بعضهم طبعا لا كلهم. والمليفي الآن مثل الكنافة بين نارين، فهو ضد الشعبي من ناحية المبتدأ والخبر لكنه في الوقت نفسه يدفع مليوناً من ملايينه لطرح الثقة في أي وزير ينتمي للقبائل، وما بين هذه وتلك ابيضّ شعر رأسه واصفر رمش عينه، شافاه الله وعافاه، فلعب «باصة طوييييييلة تقلب الملعب». والله يرحمك يا زيوار لو كنت بيننا لتركت عنك مدح مختار مختار وحمادة إمام ولصرخت بأعلى حنجرتك: «يا مليفي يا لعّيب».

مقالة :إستحسان:

مية مية !
 
أعلى