قاعدين بملعب كرة .. ولا بمنتدى رياضي مو سياسي ؟ .. قرأت جملتك تذكرت -18 في المنتديات الرياضية .. يا قاهرهم يا زيزو ... يا متعبهم يا رونالدو !!محمد الوشيحي...أتعبكم...وارهقكم...وبتّم لا تعرفون غيره...وماسكين له ع الوحدة...!!
صج صج .. دكتور :إستحسان: !لاشك انها مقالة افضل بكثير من المقالة التي قبلها ولكن هناك الكثير في حعبة الوشيحي فاتمنى ان لا يغير من اسلوبه ونقده البناء بدل ذكر امور وفكاهه وقصص وروايات لاننا باختصار لم نتعود على مثل هذه الامور وشخصيا لن اكيل لك المديح واستخدم اسلوب الترقيع ان كان هناك نقد فهناك فرق مابين النقد والتجريح!!
قديما قيل
صديقك من صَدَقَك لا من صدقك
وهناك من هو ( مرضان ) بداء محمد الوشيحي....
أنا لا أوجه حديثي لأي زميل...( فقط حتى لا يطق اللفة فوق تحت ويقلب علي...ويدلدل لسانه )
أنا أتحدث برآي آخر...يختلف عن ما ذكروه الآخرون....
في البداية..أنا أعيد جملة وعبارة إنني لا أقصد زميلا ( بعينه )...وانا لا أخشى أحدا...وأعتقد الجميع يعلم ذلك...
أنا مع من ينتقد الشخص لأدائه...أو عمله...
شخصيا لا اتحدث عن السمك الايراني حتى لا نقع في الطائفيه!!
بيزعلون منك ربعك يالوشيحي !وتجاهد لإفساح المجال لكتّابها في صحف الكويت وقد نجحت وازداد عددهم وعلت نبرة صوتهم لكنها تطمع بالأكثر،
وقد أحصيت عدد رسائل القراء الإليكترونية التي تطالبني بالكتابة في السياسة هذه الأيام فوجدتها أربعا وسبعين رسالة، جاءت كلها في يوم واحد بعدما كتبت مقالة ابتعدت فيها عن مرابع السياسة واتجهت إلى الحياة الأخرى.
وفي الكويت نحو اثنتي عشرة صحيفة يومية، وقيل بل أربعين. وفي كل صحيفة يُكتب يوميا أكثر من عشر مقالات في الصحيفة الواحدة، أي مئة وعشرون مقالة تنتشر في الأجواء يوميا غالبيتها عن السياسة ومنها وحولها.
وإن كنت كاتبا لا يقرأ مقالاتك الناس فاكتب عن إيران، وستتسابق المواقع الإليكترونية لنشر مقالتك، وستصبح مقالتك حديث المدينة وشوارعها
، وستستنفر سفارة إيران وستكتب التعليقات بأسماء كويتية لتخيف الناس من «الفتنة الطائفية»، والفتنة الطائفية ترقص بفستانها العاري متى ما كتب أحدنا ينتقد تصريحا لمسؤول إيراني، وسيكتب «غلام حيدري صفصفائي» تعليقا مذيلا باسم «سعود العجمي»، وسيصبح «باقري كاظمي فيشخاني» بقدرة قادر «بداح المطيري»، ولا مانع من أن يصبح «أم حمود» بعد العاشرة مساء.
السفارة الإيرانية في الكويت، وكما ذكرت سابقا، لم تكن مشغولة بمباريات مانشستر يونايتد ولا هي مشغولة الآن بألعاب القوى في أولمبياد بكين، فبالإضافة إلى كتابة التعليقات على المقالات، والهجوم على أي كاتب يتحدث عن أي شيء له علاقة بإيران، حتى ولو كانت مقالته عن «السمك الإيراني»، أقول بالإضافة إلى ذلك، هي جاهدت وتجاهد لإفساح المجال لكتّابها في صحف الكويت وقد نجحت وازداد عددهم وعلت نبرة صوتهم لكنها تطمع بالأكثر، وكتّابها لا يتحدثون عن تصريحات إيران حول وجوب زوال حكام الخليج، فهو أمر لا يعنيهم، لكنهم سيلتهمون وزير الخارجية الكويتي لو عطس ولم يقل «الحمد لإيران»، والسفارة جاهدت وتجاهد لإبراز تصريحات «وكيلها» في الكويت ونشر صوره وقد نجحت، وستسعى لتخصيص برنامج تلفزيوني له، وجاهدت وتجاهد ليتسلم أنصارها المناصب الفاعلة في الحكومة! و«إن الإيرانيين إذا دخلوا دولة...».
محمد الوشيحي
النووي أحمد الفهد
«من يصادق الجميع لم يصادق أحدا»، هذه مقولتي التي أرددها كلما جاءت سيرة الشيخ أحمد الفهد. والشيخ أحمد الفهد صديق الجميع، وصديق خدمهم وسائقي سياراتهم، ولديه الوقت لمناقشة تاريخ انتهاء جواز هذا الهندي وشروط كفيله بعدما يخرج من اجتماع ترأسه لمناقشة الرياضة العالمية مع رئيس أوروبي، وسيجلب معه بعد عودته من اجتماعات رؤساء أجهزة الأمن الخليجي علاجا للصلع طلبته أنت منه قبل سفره، وسيسألك عن وظيفة زوجتك وهل لا يزال رئيس قسمها يحاسبها على الدقيقة والثانية... هو رجل لديه الوقت لكل هذا، ويبدو أن ساعات يومه أطول من ساعات يوم الإنسان العادي.
وهو صديق لجماعات السلف وللإخوان المسلمين وأبناء خالاتهم، ولا أحد أكثر منه يعرف خططهم في اللعب، فيشجعهم ويسهل لهم تسجيل الأهداف، فلكل أهدافه، هم يهمهم المال والسيطرة على مفاصل الدولة، وهو لا يريد سوى الحُكم، وهو حقه المشروع.
وستجد الفهد على الضفة الأخرى مجالسا النائب الشيعي صالح عاشور الذي لا ولن تنتهي شكاواه ومظلومياته قبل أن تفنى الكويت وما عليها. وهو، أي الشيخ أحمد، الأقرب لبعض أبناء القبائل الطامحين للمناصب والمستعدين لابتلاع السيف والتهام النار في سبيل الحصول على الكرسي. وهو سيلتقي بعدما يخرج من اجتماعه مع التجار بمجموعة من النقابيين، وسيدعو هؤلاء وهؤلاء وأولئك لغبقته الرمضانية (الغبقة بالكويتية هي العشاء الرمضاني) التي يستعرض من خلالها شعبيته ويتلمس فيها كرسي المستقبل. وسيتعطل المرور بسبب «غبقة الفهد»، وستتحول العاصمة إلى محشر ينقطع فيه إرسال الهواتف النقالة وتصطدم السيارات بعضها ببعض. وسيجتمع عشرات الآلاف من البشر في وقت واحد وفي مساحة لا تزيد عن الألفي متر، وستدخل مع أصدقائك قاعة الحفل متعاضدين، اليد باليد كي لا يُدهس أحدكم في الزحام (لم يسبق لي أن حضرت غبقة له لكن هذا ما شاهدته في صور المحررين)... وستجد هناك الوزراء السابقين واللاحقين وأبناءهم وبناتهم من الدرجة الرابعة، وستجد النواب والصحافيين والممثلين والحلاقين (ابحث عن الحلاقين وستجد أربعة على الأقل، هناك بجانب الكنافة)، وكل من يخطر ومن لا يخطر على بالك ستلتقيه عند أحمد الفهد في غبقته الاستعراضية.
جيشه جرار لكنه جيش من فصيلة نشارة الخشب التي تتطاير بالنفخ المجرد، وجنوده أرخص من ملابسهم العسكرية... قلت له أكثر من مرة: «أحد أوجه الدهاء هو أن تنتقي مناصريك، وهو ما لا تجيده رغم دهائك».
صاحب قرار؟ نعم بلا شك ولا عك، لكنه قرار يخدم كثيرين لكن أكثر المستفيدين من قراره الثعابين والعقارب! صبور؟ نعم ولم يسبق لي أن شاهدت حبالا أطول من حبال صبره. تطعنه برمحك فيتألم ويبتسم ويتراجع للخلف كي يهجم عليك من جديد. إنه أسد في ثياب رجل، والنسخة الكويتية من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد المكتوم، بل وأكثر.
أحد عيوبه، إضافة إلى سيره في الاتجاه المضاد للشمس، هو أن دائرته القريبة مرعبة «تسرق الكحل من العين» كما يقول المصريون القدماء... شعبيته نووية التأثير، تجرف ما يعترضها، كما يبدو لك من الوهلة الأولى، لكنك لو تمعنت جيدا لاكتشفت بأن مجموعة صغيرة من النواب والكتاب دفعته بقوة فأسقطته من حافلة مجلس الوزراء على الشارع العام، وكادت تدهسه السيارات المسرعة، لكنه نجا بأعجوبة وتشعبط في جهاز الأمن الوطني وجلس على الكرسي وهو يلهث ويحمد الله مرارا وتكرارا على أنه لم يمت. وبعدما أفاق من سكرة الموقف تساءل بغضب: مقاس الجهاز أقل من مقاس جسمي، ويكاد الجهاز يتقطع على صدري لضيقه. فما الحل؟ الحل هو تحريك الأدوات المتوافرة، وما أكثرها. وبالفعل حرك التروس فدارت بأقصى سرعاتها، لكن الأمور سارت في الاتجاه المعاكس، وازدادت خسائره، وانكشف ظهر جيشه الخشبي الجرار، فابتعد عن ساحة المعركة ليحسب خسائره. وها هو الآن يجلس تحت تلك الشجرة ممسكا الورقة والقلم بانتظار الوقت المناسب للهجوم الكاسح والأخير.
الفهد، حتى وهو خصمك، تحترمه وتحترم نفسك، فمثله لا يثير الشفقة ولا يشعرك بالذنب لو أدميت جبهته... والحديث عن هذا الأسد الصباحي لا نهاية له كطموحه، لكن المؤكد أنه لو ابتعد عن الضوضاء المحيطة به من الجهات العشر وأطفأ إضاءة غرفته في المنزل وارتشف فنجان قهوته على ضوء الشموع وفكر قليلا، لأصبح وببساطة حاكم الكويت السابع عشر، برغبة الكويتيين كلهم أو جلهم على أسوأ الأحوال، بشرط ألا يعترض عزرائيل طريقه مبكرا.
محمد الوشيحي
------------------------------------والله مقالتك هي النووي يا الوشيحي
حطيت مدباس على عباس؟!!
قرأتها من زاويه واحده فقط..ابدل بطانتك وستصل.
احمد الفهد رجل مثير مهما اختلفت معه ولكنك ستجد فيه: الرجل صاحب القرار, والشعبيه الجارفه, وكثير من الدهاء.
اذكر أنني كتبت في الشبكه ردا على موضوع :"..أن حاكم الكويت القادم هو أحمد الفهد..وبأن الكويت سيتغير وجهها بوصوله..", فاستهزأ البعض ممن لا يرى ابعد من ارنبة انفه..معتقدا ان الكويت لا يمكن ان تتحرك..ويقرأ المستقبل حتى عام 2008 وهو في عام 2007..مع قليل من التعب النفسي والجهد الفكري...لذلك فهو يستبعد وصول الفهد.
عموما..
يا الوشيحي ..ستبقى الكاتب المثير للجدل...وسيذكرك التاريخ الصحفي بأن هناك كاتب مر من هنا..وترك خلفه الجلبه, ليسهر الناس جراها ويختصم, وسيترك كذلك كثير من البشر على هيئة مروحه (يدورون حول انفسهم) علهم يجدون مثلبه للانقضاض عليك..(جعلهم نذر).
واصل ودع المراوح تدور
تحياتي لك.
السمك الإيراني... فتنة
للصيف نكهته وعشاقه وكتاباته، فلا سياسة في كتابات الصيف إلا عند الضرورة لا قدر الله، أو هكذا يجب. وقد يأتي الصيف ويرحل بلا ضرورة. لكن الكويتيين حفظهم الله يعشقون السياسة ويعيشون بها وعليها، فنجوم المجتمع هنا هم الساسة، وكتّابه ساسة، ورياضيوه ساسة، واقتصاديوه ساسة، وأطباؤه ساسة، ومهندسوه ساسة، وطباخوه ساسة، وفنانوه ساسة، وأمطاره ورياحه وشمسه وبره وبحره كلهم ساسة، وكل ما يتحرك على الأرض يدور في فلك السياسة.
وقد أحصيت عدد رسائل القراء الإليكترونية التي تطالبني بالكتابة في السياسة هذه الأيام فوجدتها أربعا وسبعين رسالة، جاءت كلها في يوم واحد بعدما كتبت مقالة ابتعدت فيها عن مرابع السياسة واتجهت إلى الحياة الأخرى.
وفي الكويت نحو اثنتي عشرة صحيفة يومية، وقيل بل أربعين. وفي كل صحيفة يُكتب يوميا أكثر من عشر مقالات في الصحيفة الواحدة، أي مئة وعشرون مقالة تنتشر في الأجواء يوميا غالبيتها عن السياسة ومنها وحولها. وإن كنت كاتبا لا يقرأ مقالاتك الناس فاكتب عن إيران، وستتسابق المواقع الإليكترونية لنشر مقالتك، وستصبح مقالتك حديث المدينة وشوارعها، وستستنفر سفارة إيران وستكتب التعليقات بأسماء كويتية لتخيف الناس من «الفتنة الطائفية»، والفتنة الطائفية ترقص بفستانها العاري متى ما كتب أحدنا ينتقد تصريحا لمسؤول إيراني، وسيكتب «غلام حيدري صفصفائي» تعليقا مذيلا باسم «سعود العجمي»، وسيصبح «باقري كاظمي فيشخاني» بقدرة قادر «بداح المطيري»، ولا مانع من أن يصبح «أم حمود» بعد العاشرة مساء.
والسفارة الإيرانية في الكويت، وكما ذكرت سابقا، لم تكن مشغولة بمباريات مانشستر يونايتد ولا هي مشغولة الآن بألعاب القوى في أولمبياد بكين، فبالإضافة إلى كتابة التعليقات على المقالات، والهجوم على أي كاتب يتحدث عن أي شيء له علاقة بإيران، حتى ولو كانت مقالته عن «السمك الإيراني»، أقول بالإضافة إلى ذلك، هي جاهدت وتجاهد لإفساح المجال لكتّابها في صحف الكويت وقد نجحت وازداد عددهم وعلت نبرة صوتهم لكنها تطمع بالأكثر، وكتّابها لا يتحدثون عن تصريحات إيران حول وجوب زوال حكام الخليج، فهو أمر لا يعنيهم، لكنهم سيلتهمون وزير الخارجية الكويتي لو عطس ولم يقل «الحمد لإيران»، والسفارة جاهدت وتجاهد لإبراز تصريحات «وكيلها» في الكويت ونشر صوره وقد نجحت، وستسعى لتخصيص برنامج تلفزيوني له، وجاهدت وتجاهد ليتسلم أنصارها المناصب الفاعلة في الحكومة! و«إن الإيرانيين إذا دخلوا دولة...».
محمد الوشيحي
------------------------------------
.
الوشيحي: مشاكلنا من رئيس الحكومة ونائبه حيث يعيش في الجو وفي الفنادق ونائبه لا يحرك ساكنا ولا يسكن متحركا، لكن هجوم النائب المليونير العنصري محامي الصفقات المشبوهة-المليفي- لا بد وأن يكون وراءه مصلحة
03:33:06 ص 07/09/2008
الراي
الجملة ما بين القوسين في العنوان للمعلق المصري الشهير اللواء علي زيوار الذي توفي قبل ثلاث أو أربع سنوات رحمة الله عليه، وله جملة أخرى يحبها عشاقه وأنا منهم ويعتبرونها جملة موسيقية تعادل أو تفوق جُمل الموسيقار بيتهوفن عندما يصرخ بصوته المبحوح: «يا ولد يا لعّيب». ولزيوار تفسيره الحصري للحياة ومشتقاتها، وكان يرد على من يسأله عن سبب ارتدائه سلاسل وخواتم ذهبية بالقول مستغربا: «اللللله، يا أخي وأما بنعمة ربك فحدّس، انتو مبتقروش القرآن والا ايه؟». ولو أنني تحدثت عن زيوار وتعليقه على مباريات مصر أيام الدراسة في المحروسة لأدرك شهريار الصباح قبل أن أنتهي، ولكنني سأستعير منه جملته العذبة «باصة طويييييييلة تقلب الملعب» لأسقطها بالباراشوت على موقف محامي الصفقات المشبوهة النائب المليونير أحمد المليفي عندما هاجم بضراوة سمو رئيس الحكومة وانتقد عزمه السفر للولايات المتحدة.
وللمليونير المليفي الحق في انتقاد سفرات رئيس الحكومة التي لا تنتهي، ولا أعتبر ذلك تدخلا في اختصاصات السلطة التنفيذية، كما يعتقد سمو الرئيس، فرئيس الحكومة حفظه الله (الدعوة الأصح للرئيس يجب أن تكون «أعاده الله سالما» وليست «حفظه الله»، فهو مسافر على طول الخط)، أقول بأن الرئيس يعيش في الجو وفي فنادق الأغراب أكثر مما يعيش بيننا، ويسافر ويتركنا ومشاكلنا الكثيرة عند نائبه الأول الشيخ جابر المبارك، والشيخ جابر لن يحرك ساكنا ولن يسكن متحركا قبل أن تحترق روما، وإذا احترقت روما انزوى هناك وانطوى، ومشاكلنا جلها إن لم يكن كلها بسبب الرئيس ونائبه وحكومته، والمشاكل تحتاج مواجهة وقراراً، والقرار عند الرئيس، والرئيس في الطيارة، والطيارة فوق الغيم والغيمة بكرة بتمطر... يا لالالي.
لكن من يتابع مسيرة المليفي في التجارة أو في البرلمان (لا فرق) يدرك بالطلاق بأن المقصود من هجومه الأخير على الرئيس هو أن «يقلب الملعب بباصة طويييييييلة» بعيدا عن المصفاة الرابعة التي حتما ولا بد أن نجد له فيها ضلعا أعوج. والمليفي لعّيب حواري محترف، ويعرف من أين تؤكل الكرة، وسيضرب الصدر أمام كل تاجر مزنوق، وشبيك لبيك المليفي بين يديك، وسيجد بدلا من الحل الواحد عشرة حلول، وقيل بل خمسة عشر، واختلف الرواة، وسيتضاعف رصيده كحسنات المسلم، والحسنة بعشرة أمثالها. ولو لم تنجح الخطة هذه فغيرها الكثير، وجيب السبع ما بيخلاش.
وهناك مصيبة أخرى، كارثة بسبع درجات على مقياس الأستاذ ريختر، فالعيون شاخصة تراقب التكتل الشعبي وما سيتخذه من مواقف في قضية المصفاة الرابعة، وهو ما يفقع المرارة ويشعل في العيون شرارة، وأن تذكر سيرة عزرائيل خيرا من أن تذكر سيرة التكتل الشعبي أمام المليفي، فالشعبي يسبب له تآكلاً في الأنف ونشفاناً في الحلق، كما كان صديقي السعودي يسمي جفاف الحلق. والمليفي عنصري من الطراز الحديث، ويموت كلما شاهد قطبا برلمانيا من أبناء القبائل، ويتمنى لو كان نواب القبائل كلهم على شاكلة نواب الفرعيات الأخيرة، الذين يسيرون تحت الساس، ويتلمّسون الرأس، بعضهم طبعا لا كلهم. والمليفي الآن مثل الكنافة بين نارين، فهو ضد الشعبي من ناحية المبتدأ والخبر لكنه في الوقت نفسه يدفع مليوناً من ملايينه لطرح الثقة في أي وزير ينتمي للقبائل، وما بين هذه وتلك ابيضّ شعر رأسه واصفر رمش عينه، شافاه الله وعافاه، فلعب «باصة طوييييييلة تقلب الملعب». والله يرحمك يا زيوار لو كنت بيننا لتركت عنك مدح مختار مختار وحمادة إمام ولصرخت بأعلى حنجرتك: «يا مليفي يا لعّيب».