deep thinker
عضو بلاتيني
إبن كثير- السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 567 )
- وقال البخاري : باب قول رسول الله : لا نورث ما تركنا صدقة : حدثنا عبدالله إبن محمد ، حدثنا هشام ، أنبأنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر (ر) يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبو بكر : سمعت رسول الله (ص) يقول لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال . قال أبو بكر : والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه إلا صنعته . قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت .
- وهكذا رواه الامام أحمد ، عن عبد الرزاق ، عن معمر . ثم رواه أحمد عن يعقوب بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله ميراثها مما ترك مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبو بكر : إن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة وهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت . قال : وعاشت فاطمة بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر ، وذكر تمام الحديث . هكذا قال الامام أحمد . وقد روى البخاري هذا الحديث في كتاب المغازى من صحيحه عن إبن بكير ، عن الليث ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة كما تقدم ، وزاد : فلما توفيت دفنها على ليلا ولم يؤذن أبا بكر وصلى عليها . وكان لعلى من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس ، فالتمس مصالحة أبى بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الاشهر ، فأرسل إلى أبى بكر : إيتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر . فقال عمر : والله لا تدخل عليهم وحدك . قال أبو بكر : وما عسى أن يصنعوا بى ؟ والله لآتينهم .
======================================
و رغم ان الاخ المتبحر يريد ان يقول ان فاطمة قد غضبت على على بن ابى طالب بسبب رغبته الزواج من هند بنت ابى جهل ..
فقد قال الرسول-ص- هذا الحديث : فاطمة بضعو منى .. من اغضبها فقد اغضب الله
فيها كلام كثير :
هذه فاطمة سليلة بيت النبوة ومعدن الرسالة
توفت الزهراء ( ع ) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها
عدد الروايات : ( 2 )
إبن قتيبة الدينوري - الامامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 31 )
النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد
- .... فلم ترد (ع) ، فتكلم أبو بكر فقال : يا حبيبة رسول الله ! والله إن قرابة رسول الله أحب إلي من قرابتي ، وإنك لاحب إلي من عائشة ابنتي ، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك واعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلا أني سمعت أباك رسول الله (ص) يقول : لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة ، فقال : أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله (ص) تعرفانه وتفعلان به ؟ قالا : نعم . فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطى ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد اسخطني ؟ قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته انكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لاشكونكما إليه ، فقال أبو بكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم انتحب أبو بكر يبكي ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لادعون الله عليك في كل صلاة أصليها ، ثم خرج باكيا فاجتمع إليه الناس ، فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقا حليلته ، مسرورا بأهله ، وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي . قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الامر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ، فقال : والله لو لا ذلك وما ........
ويغضب الله لغضبها فى امر مباح وشرعى و جائز - كالزواج باخرى ؟؟؟؟ مثلما فعل ابيها ؟؟ فهل هذا امر يغضب له الخالق !!
انما نقول ان الذى يريد - الترقيع - كان لا بد له البحث فى امور اخرى تقلل من شان الامام على بن ابى طالب - للحفاظ على كرامة البعض !!
فضلا عن تضارب الرواية : اذ انها تقول ان فاطمة غضبت على على فى اكثر من موضع انها وجدت راسه بين ا احد الجوارى !! فمن نصدق !!
و السوال الاخر : لم لم يدع على ابن ابى طالب ابا بكر لان يصلى عليها ؟؟ ولم اخفى موضع قبرها - عليها السلام - ؟؟ و اين الان قبرها ؟؟( اضع روابط على سوء فهم المتبحر .. ان ابا بكر لم يصلى عليها )
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ، 16 ) - رقم الصفحة : ( 50 ، 217 )
- النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد -
- النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد -
- والصحيح عندي أنها ماتت وهى واجدة على أبى بكر وعمر ، وأنها أوصت ألا يصليا عليها .
- عن عائشة أن فاطمة (ع) أرسلت إلى أبى بكر تسأله ميراثها ...... فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت من ذلك على أبى بكر وهجرته فلم تكلمه حتى توفيت .
صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي ..... - رقم الحديث : ( 3304 )
النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد - حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي ........