كل الشكر و الإمتنان للأستاذ عبدالله على إجاباته التي لم تخلو من الصراحة و كان واضحا ً فيها (حرقة القلب) على هذا الوطن ...
و أشكره أيضا ً لإجابته على الأسئلة التي طرحتها ... و التي كانت وافية ... إلا أنني أود أن أتوقف عند إجابة الأستاذ عبدالله على السؤال الخاص بلجنة التحقيق في الغزو ...
المسمى يا أستاذنا الفاضل لا يغير كثيرا ً في واقع الأمور ... و لكن ما يغير فعلا ً في هذه الأمور هو النتيجة أو المحصلة النهائية ... و أنا أحد الأشخاص الذين يرون أن اللجنة بدأت و أنتهت إلى لاشيئ ... بل حتى تقريرها ممنوع من النشر ... و الذي لولا بعض التسريبات من هنا أو من هناك (و أخرها تسريب أجزاء من التقرير عن طريق موقع المحامي محمد الجاسم) لما تسنى لنا أن نرى أي نتيجة فعلية لعمل تلك اللجنة المهمه!!
أي أمة أو شعب يتجاهل وضع النقاط على الحروف في القضايا و الأحداث المفصلية و الكارثية التي يمر بها .. هو شعب لا يتعلم من أخطائه ... و أعتقد أن تغييب الشعب الكويتي عن حقيقة ما جرى في 2-8-1990 هو ما قادنا إلى هذا الوضع الذي نحن فيه اليوم ... حتى أصبح البعض (رئيس مجلس الأمة بالتحديد) يتحدث عن حل غير دستوري للمجلس و كأن الأمر عادي و طبيعي و ليس كارثي ... و كأن الحل غير الدستوري السابق و الذي تم على يد الذين يفكرون اليوم مرة أخرى في حل غير دستوري هو الذي مهد للغزو و وفر التربة المناسبة له!!
كلما قلت المعلومات المتوفرة عن حدث معين أو حالة معينة .. كلما كانت قناعات الأشخاص غير حقيقية أو غير واقعية ... و بالتالي تكون مواقفهم و قرارتهم غير مبنية على أساس سليم ... و هذا بالضبط ما حدث (و يحدث) مع الشعب الكويتي منذ 2-8-1990.
لك كل الشكر و التقدير مرة أخرى ... و أدامك الله في أتم صحة و عافية.
ودمتم.....
و أشكره أيضا ً لإجابته على الأسئلة التي طرحتها ... و التي كانت وافية ... إلا أنني أود أن أتوقف عند إجابة الأستاذ عبدالله على السؤال الخاص بلجنة التحقيق في الغزو ...
3. اللجنة وان كانت تسميتها لجنة تقصي الحقائق إلا أنها مارست أعمالها كما لو كانت لجنة تحقيق واستدعت كل المسؤولين من رئيس الوزراء ونوابه والوزراء وكبار المسؤولين في الجيش والداخلية ، وتقدمت بتقريرين عسكري وسياسي او إداري إلا أن المجلس لم يناقش هذه التقارير ولم يتخذ قرار بشأنها في ما عدا توصية اللجنة بإحالة 35 قضية إلى القضاء.
المسؤولين حدوث في ما أدي إلى انهيار كيان الدولة وهو تقصير القيادة السياسية وضعف أجهزة الدولة بما فيه المؤسسات العسكرية إلا أن المحاسبة لم تتم لماذا لان ميزان القوى لم يسمح بأكثر من ذلك واقصد تركيب المجلس ، ولكن مع ذلك خضوع السلطة لتقديم كافة المسؤولين شهاداتهم أمام اللجنة يعتبر انجاز وأتمنى أن يأتي اليوم الذي تنشر فيه محاضر اللجنة التي تعتبر سرية حسب نظام المجلس.
المسمى يا أستاذنا الفاضل لا يغير كثيرا ً في واقع الأمور ... و لكن ما يغير فعلا ً في هذه الأمور هو النتيجة أو المحصلة النهائية ... و أنا أحد الأشخاص الذين يرون أن اللجنة بدأت و أنتهت إلى لاشيئ ... بل حتى تقريرها ممنوع من النشر ... و الذي لولا بعض التسريبات من هنا أو من هناك (و أخرها تسريب أجزاء من التقرير عن طريق موقع المحامي محمد الجاسم) لما تسنى لنا أن نرى أي نتيجة فعلية لعمل تلك اللجنة المهمه!!
أي أمة أو شعب يتجاهل وضع النقاط على الحروف في القضايا و الأحداث المفصلية و الكارثية التي يمر بها .. هو شعب لا يتعلم من أخطائه ... و أعتقد أن تغييب الشعب الكويتي عن حقيقة ما جرى في 2-8-1990 هو ما قادنا إلى هذا الوضع الذي نحن فيه اليوم ... حتى أصبح البعض (رئيس مجلس الأمة بالتحديد) يتحدث عن حل غير دستوري للمجلس و كأن الأمر عادي و طبيعي و ليس كارثي ... و كأن الحل غير الدستوري السابق و الذي تم على يد الذين يفكرون اليوم مرة أخرى في حل غير دستوري هو الذي مهد للغزو و وفر التربة المناسبة له!!
كلما قلت المعلومات المتوفرة عن حدث معين أو حالة معينة .. كلما كانت قناعات الأشخاص غير حقيقية أو غير واقعية ... و بالتالي تكون مواقفهم و قرارتهم غير مبنية على أساس سليم ... و هذا بالضبط ما حدث (و يحدث) مع الشعب الكويتي منذ 2-8-1990.
لك كل الشكر و التقدير مرة أخرى ... و أدامك الله في أتم صحة و عافية.
ودمتم.....