أختي الكريمة أم فواز
مُعظم خلافاتنا السيئة ترجع لعدة أسباب , نذكر منها التالي ..:
1- سوء سلوك .
2- سوء فهم .
3- سوء نية .
4- سوء ظن .
5- سوء الحـال .
-
* فعندما نرى سوء سلوك من أحد الأشخاص في تعامله الخاطئ مع الآخرين ..!!!! نلتمس له العذر حينئذٍ , و نقول .... لعله قد أساء الظن أو أساء الفهم للموضوع و لـــــــ ذلك أساء التصرف مع الآخرين .
و لكن عند تكرار السلوك الخاطئ من بعد ما قد تم توضيحه .. لتصحيح سوء الظن و سوء الفهم , فيتبين بعد ذلك أن !! سوء السلوك لم يكن ناشئاً من الفهم أو الظن الخاطئ , بل نشأ من سوء نية و سوء حال .. و لذلك تعمد الشخص تكرار السلوك السيء .
-
-
-
-
-
مــــثـــــال :
إن من أعظم الرموز الأسرية في حياة الرجل هي .. الأم .. الأخت .. الإبنة .. !! هُنَّ رمز الشرف بالنسبة للرجل الشهم الكريم .
, و بالنسبة للرجل الكريم الشريف صاحب النخوة و المروءة , فــ سيحافظ على سمعة و عفة و طهارة و شرف تلك الرموز من المساس بهن و لو بكلمة أو تجريح ... و لو كلفه حياته مقابل ذلك .
فالرجل الكريم ذو المروءة و النخوة إذا رأى أي إمرأة في موقف للتعامل .... فستجده يعاملها " كـــما تــربى عـــليه تماما" كأنها .. أمه .. أو .. أخته .. أو إبنته .. بـ حُسن السلوك و حُسن الظن و حُسن النوايا .. يحفظ عرضها و يصون كرامتها (فــكما تدين تدان) , فإن هي لم تكن أهلا لذلك التعامل ؟؟؟ كان هو أهلا ً لذاك التعامل , فالمسلم يلتزم بالعمل بتكليفه أمام الله , فهو مُلزم بطاعة الله في التعامل مع خلقه و لا ينسى الأجر من الله .
أما أشباه الرجال اللئام الذين لا يحترمون المرأة إن كانت زميلة في عمل أو من الأحد المارة في الطرقات و الأسواق ..... فـ هؤلاء هم من يستحقون وقفة لـ تتأمل ظروفهم عزيزي القارئ و المتابع الكريم , فــ سوء حاله و تربيته السيئة من بيئته ... قــد تعود إلى إنهيار أحد رموز الشرف عنده في مناخ نشأته .
و لذلك فــ لن .. و .. لم يحترم أي إمرأة في سلوك تعامله مع من يواجهها في حياته " كـــما تــربى عـــليه تماما " , فــ تربيته حاكمه عليه , فهكذا هو يعامل ... أمه .. و .. أخته .. و .. ابنته , و نعم عزيزي القارئ و المتابع الكريم , سيرتضي الشخص اللئيم أن يتعامل مع كل من يواجهها في مواقف حياته بالسلوكيات الهزيلة البشعة و الغير لائقة .
و كما قيل ..:
وَقالوا (..........................) فَـ قُلتُ لَهُم ما ذاكَ في حَقِّهِ نَقصُ .
إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِعاً فَــ شيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ .
-
-
فـ تجد أن مخرجات تلك البيئة .. قد أوجدت لنا شخصاً مهرجاً متمنيا ً كما لو أن كل مجلس يراه مرتعاً مثل بيئة بيته و نشأته .:وردة:
-
و لذلك قيل عزيزي القارئ و المتابع الكريم .. ( اجعل من يراك يدعو لمن رباّك ) .
-
-
-
و الموضوع أولا و أخيرا هو متبادل بين المتغيرات و الثوابت .
كالتباين في الفروقات ما بين .................... أدب الإختلاف :إستحسان: .. و .. إختلاف الأدب :إستنكار:
فالإنسان الراقي هو من يلتزم بــ أداب الإختلاف مع الأخرين يحترمهم و يحترمونه حتى و ان اختلف معهم و لكن الأدب يبقى من الثوابت
أما الأخر فإن الإختلاف هي الثوابت بالنسبة لــــــــــــــه يحترفها و يتقنها , و الأدب يعتبره من المتغيرات .
مُعظم خلافاتنا السيئة ترجع لعدة أسباب , نذكر منها التالي ..:
1- سوء سلوك .
2- سوء فهم .
3- سوء نية .
4- سوء ظن .
5- سوء الحـال .
-
* فعندما نرى سوء سلوك من أحد الأشخاص في تعامله الخاطئ مع الآخرين ..!!!! نلتمس له العذر حينئذٍ , و نقول .... لعله قد أساء الظن أو أساء الفهم للموضوع و لـــــــ ذلك أساء التصرف مع الآخرين .
و لكن عند تكرار السلوك الخاطئ من بعد ما قد تم توضيحه .. لتصحيح سوء الظن و سوء الفهم , فيتبين بعد ذلك أن !! سوء السلوك لم يكن ناشئاً من الفهم أو الظن الخاطئ , بل نشأ من سوء نية و سوء حال .. و لذلك تعمد الشخص تكرار السلوك السيء .
-
-
-
-
-
مــــثـــــال :
إن من أعظم الرموز الأسرية في حياة الرجل هي .. الأم .. الأخت .. الإبنة .. !! هُنَّ رمز الشرف بالنسبة للرجل الشهم الكريم .
, و بالنسبة للرجل الكريم الشريف صاحب النخوة و المروءة , فــ سيحافظ على سمعة و عفة و طهارة و شرف تلك الرموز من المساس بهن و لو بكلمة أو تجريح ... و لو كلفه حياته مقابل ذلك .
فالرجل الكريم ذو المروءة و النخوة إذا رأى أي إمرأة في موقف للتعامل .... فستجده يعاملها " كـــما تــربى عـــليه تماما" كأنها .. أمه .. أو .. أخته .. أو إبنته .. بـ حُسن السلوك و حُسن الظن و حُسن النوايا .. يحفظ عرضها و يصون كرامتها (فــكما تدين تدان) , فإن هي لم تكن أهلا لذلك التعامل ؟؟؟ كان هو أهلا ً لذاك التعامل , فالمسلم يلتزم بالعمل بتكليفه أمام الله , فهو مُلزم بطاعة الله في التعامل مع خلقه و لا ينسى الأجر من الله .
أما أشباه الرجال اللئام الذين لا يحترمون المرأة إن كانت زميلة في عمل أو من الأحد المارة في الطرقات و الأسواق ..... فـ هؤلاء هم من يستحقون وقفة لـ تتأمل ظروفهم عزيزي القارئ و المتابع الكريم , فــ سوء حاله و تربيته السيئة من بيئته ... قــد تعود إلى إنهيار أحد رموز الشرف عنده في مناخ نشأته .
و لذلك فــ لن .. و .. لم يحترم أي إمرأة في سلوك تعامله مع من يواجهها في حياته " كـــما تــربى عـــليه تماما " , فــ تربيته حاكمه عليه , فهكذا هو يعامل ... أمه .. و .. أخته .. و .. ابنته , و نعم عزيزي القارئ و المتابع الكريم , سيرتضي الشخص اللئيم أن يتعامل مع كل من يواجهها في مواقف حياته بالسلوكيات الهزيلة البشعة و الغير لائقة .
و كما قيل ..:
وَقالوا (..........................) فَـ قُلتُ لَهُم ما ذاكَ في حَقِّهِ نَقصُ .
إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِعاً فَــ شيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ .
-
-
فـ تجد أن مخرجات تلك البيئة .. قد أوجدت لنا شخصاً مهرجاً متمنيا ً كما لو أن كل مجلس يراه مرتعاً مثل بيئة بيته و نشأته .:وردة:
-
و لذلك قيل عزيزي القارئ و المتابع الكريم .. ( اجعل من يراك يدعو لمن رباّك ) .
-
-
-
و الموضوع أولا و أخيرا هو متبادل بين المتغيرات و الثوابت .
كالتباين في الفروقات ما بين .................... أدب الإختلاف :إستحسان: .. و .. إختلاف الأدب :إستنكار:
فالإنسان الراقي هو من يلتزم بــ أداب الإختلاف مع الأخرين يحترمهم و يحترمونه حتى و ان اختلف معهم و لكن الأدب يبقى من الثوابت
أما الأخر فإن الإختلاف هي الثوابت بالنسبة لــــــــــــــه يحترفها و يتقنها , و الأدب يعتبره من المتغيرات .