الأخ الكبير أحمد السعدون يمارس الآن دوره المباشر كممثل للأمة، ولا أظن أنه سيكتب مذكراته قبل أن يقرر التقاعد، بعد عمر طويل له في العمل الوطني والنيابي.
وبالطبع مذكرات شخصية مثل أبي عبدالعزيز ستكون غنية.
بعيدا ً عن كتابة المذكرات ... توثيق التجربة الغنية لهذا الرمز الوطني من قبل طرف ثالث (المؤلف) هو أمر وطني في حد ذاته ... حتى و إن كان السيد السعدون لا يزال يمارس دوره كممثل للأمة.
كثيرون هم من نشروا كتبهم أو نشرت كتب عنهم و هم لا يزالون على رأس الخدمة العامة ... و أعتقد أن أبو عبدالعزيز تاريخيا ً و عطاءا ً لا يقل عن أي من الرموز التي سطرت لها أوراق الكتب.
كلنا أمل في أن نرى توثيقا ً لهذا التاريخ يحفظه و يجعله دليلا ً لكل سياسي كويتي صاعد ...
سؤالي الآخر المتعلق بهذا الشأن :
واضح جدا ميلك نحو التيار الشعبي المتمثل في كتلة السيد السعدون. يدور حديث هذه الأيام عن مشاورات لإنشاء حزب سياسي جديد ينظم عمل الكتلة الشعبية في البرلمان، فهل راودتك فكرة ترك المنبر الديموقراطي و الإنضمام لهذا الحزب الجديد؟ وماهي فرص نجاح هذا الحزب الجديد على الساحة الكويتية ؟ و ماهي نصائحك التي تقدمها إلى مؤسسي الحزب؟